💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمين العام للأمم المتحدة يزور ليبيا فجأة ويدعو للحوار

تم النشر 11/10/2014, 21:21
© Reuters بان جي مون يصل العاصمة الليبية لإجراء محادثات

طرابلس (رويترز) - وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى العاصمة الليبية طرابلس يوم السبت لإجراء محادثات مع الفصائل المتحاربة في البلاد التي تتقاتل من أجل السيطرة والنفوذ ليصبح أرفع زائر أجنبي يصل طرابلس منذ ثلاثة أشهر.

وتعاني ليبيا من وجود حكومتين وبرلمانين منذ سيطرة ميليشيا من مدينة مصراتة الغربية على طرابلس في أغسطس آب وقيامها بتشكيل حكومتها الخاصة وإرغام الحكومة المعترف بها دوليا على الانتقال شرقا.

وقال الأمين العام بعد وصوله "لا بديل عن الحوار. وفي اعتقادي أن كل المشكلات في ليبيا يمكن حلها بالحوار. ومع ذلك فإننا ندرك أن الطريق سيكون طويلا وصعبا. فبناء السلام يكون دوما كذلك."

وتشعر القوى الغربية والدول المجاورة لليبيا بالقلق خشية أن تتحول الدولة المنتجة للنفط إلى دولة فاشلة حيث تتقاتل جماعات المعارضة السابقة التي شاركت في الإطاحة بالقذافي من أجل السيطرة والحصول على حصة من احتياطيات النفط الهائلة في البلاد.

والتقى بان جي مون مع نائب لرئيس مجلس النواب ونواب آخرين من البرلمان المنتخب (مجلس النواب) الذي انتقل الى مدينة طبرق الشرقية وكذلك مع نواب عن مدينة مصراتة يقاطعون جلسات البرلمان.

وقال إنه جاء لمساندة حوار ترعاه الأمم المتحدة لمحاولة إنهاء اقتتال الميليشيات.

وبدأت الأمم المتحدة قبل أسبوعين حوارا في محاولة لإنهاء الاقتتال بين الميليشيات. وأجريت المحادثات في بلدة غدامس الجنوبية ولم تشارك فيها ميليشيا مصراتة أو ميليشيا منافسة متحالفة مع مدينة الزنتان الغربية. وقد نشبت معارك بين ميليشيات مصراتة والزنتان في طرابلس واستمرت أكثر من شهر خلال الصيف.

ويأمل دبلوماسيون أن تساعد المحادثات في بدء حوار سياسي أوسع لا يقتصر على مجلس النواب نظرا لوجود صلات غير مباشرة بين أعضاء مصراتة بمجلس النواب والبرلمان المنافس في طرابلس.

وقال فتحي باشاغا -وهو من المجموعة التي قاطعت جلسات مجلس النواب في طبرق- لرويترز إن جماعته تدعو إلى حوار سياسي وترحب بدور الوساطة الذي تقوم به الأمم المتحدة.

وفي مؤشر على الصعوبات التي تعترض مساعي تضييق شقة الخلافات في بلد تعصف به الانقسامات القبلية والإقليمية ندد أحد قادة ميليشيات مصراتة بمن شاركوا في محادثات غدامس ووصفهم بأنهم مجرمون وذلك حسبما ظهر في مقطع فيديو مصور تم توزيعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال صلاح بادي أحد قادة الميليشيا التي تسيطر على طرابلس في الفيديو "لم يحن الوقت حاليا للحوار."ولم تستطع رويترز التأكد من صحة الفيديو.

وقال إن كل من يريد التحدث مع عملية فجر ليبيا -وهي تحالف للقوات التي سيطرت على طرابلس- يجب عليهم أن يأتوا إلى خط الجبهة. وتحاول القوات توسيع سيطرتها الى الغرب من طرابلس.

وتدهور الوضع في طرابلس بسبب معركة أخرى في مدينة بنغازي المدينة الرئيسية في شرق ليبيا حيث تخوض القوات المؤيدة للحكومة معركة مع ميليشيات إسلامية سيطرت على عدد من معسكرات الجيش.

وقال العقيد ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة بالجيش لرويترز إن قائدا بالقوات الخاصة للجيش قتل يوم الجمعة. وأضاف مصدر آخر من الجيش أن حوالي 130 جنديا قتلوا منذ أغسطس آب.

© Reuters. بان جي مون يصل العاصمة الليبية لإجراء محادثات

وقالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين أطلقوا أيضا صواريخ على مطار الأبرق الدولي شرقي بنغازي الذي يعد واحدا من عدد قليل من المطارات العاملة منذ إغلاق مطار بنغازي في مايو أيار بسبب القتال. ولم يصب أحد في الهجوم.

(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.