باريس (رويترز) - حكم على فرنسي يوم الاربعاء بالسجن لمدة خمس سنوات لقتله امرأة اسرائيلية أثناء قيادة سيارة في تل ابيب عام 2011 ثم لاذ بالفرار الى فرنسا لتجنب المحاكمة.
وتسبب موت لي زيتوني (25 عاما) التي كانت تعبر شارعا من منطقة لعبور المشاة في سبتمبر ايلول 2011 عندما صدمتها سيارة مسرعة في اشتعال غضب الرأي العام في اسرائيل.
وأثار الحادث نزاعا دبلوماسيا لرفض باريس تسليم الرجلين الضالعين في الحادث لانهما فرنسيان. وقدمت عائلة زيتوني في نهاية المطاف شكوى في فرنسا.
واعترف اريك روبيك (40 عاما) وراكب في السيارة يدعى كلود خياط اللذان استقلا رحلة جوية متجهة الى فرنسا بعد بضع ساعات من دهس زيتوني بالحقيقة لكنهما نفيا اجتياز اشارة المرور الحمراء قبل دهس زيتوني.
وأدين روبيك بارتكاب قتل خطأ دون قصد.
وقال ممثل الادعاء هنري جومار في وقت سابق يوم الاربعاء "تصرف (روبيك) مثل مقامر .. يعبث بحياة الناس" وطالب بتوقيع عقوبة السجن لمدة ست سنوات. وقال "في كل مناحي الحياة ليس لديه فيما يبدو أي حس أخلاقي".
وحكم على خياط بالسجن لمدة 15 شهرا لتقاعسه عن تقديم المساعدة للضحية.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)