💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مبعوثة الأمم المتحدة للساحل: أزمة ليبيا قد تؤدي لزعزعة استقرار دول مجاورة

تم النشر 15/12/2014, 19:25
© Reuters. مبعوثة الأمم المتحدة للساحل: أزمة ليبيا قد تؤدي لزعزعة استقرار دول مجاورة

دكار (رويترز) - قالت مبعوثة الامم المتحدة الخاصة الى منطقة الساحل يوم الاثنين إن المحادثات الرامية لحل الأزمة في ليبيا توقفت وحذرت من خطر زعزعة الاستقرار في عدة دول بالمنطقة إذا لم تحل الأزمة على وجه السرعة.

وقالت هيروت جبري سيلاسي إن عدم الاستقرار في منطقة الساحل الواسعة جنوبي منطقة الصحراء الكبرى تفاقم بسبب الوضع الهش لحكومات المنطقة وتوسع نشاط الجماعات الإسلامية المتشددة.

وتوجد في ليبيا حكومتان تتنافسان على الشرعية منذ أن سيطرت جماعة فجر ليبيا على طرابلس في أغسطس آب لتجبر رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني على اللجوء لمدينة طبرق الشرقية الأمر الذي أثار مخاوف من نشوب حرب أهلية للسيطرة على احتياطي البلاد الهائل من النفط.

ومن المقرر عقد جولة ثانية من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة هذا الأسبوع رغم أن الثني تعهد باستعادة السيطرة على طرابلس بالقوة.

وقالت سيلاسي خلال منتدى أمني أفريقي في دكار "في ليبيا تتسم العملية السياسية بالركود وتتواصل الاشتباكات بين الفصائل المختلفة.. إذا لم تحل الأزمة في ليبيا سريعا فان عدم الاستقرار سيجتاح عددا من الدول في المنطقة."

وقالت لرويترز "علينا ان نتصرف على وجه السرعة لاننا إذا لم نفعل ذلك فسنواجه دمارا في كل مكان".

وأضافت "أنا لا أقول بعدم وجود تحرك دولي لكن يتعين تكثيف الجهود. تعاني ليبيا بالفعل من عدم الاستقرار لكن منطقة الساحل تخاطر باحراقها".

وقالت إن تباين مواقف اللاعبين الاقليميين تعرقل جهود القوة الفرنسية لمكافحة التمرد في المنطقة والامم المتحدة لبدء الحوار.

وقالت "يتعين بذل جهود ضخمة ومتعددة". وذكرت أن المؤشرات الثابتة على إنشاء معسكرات تدريب لتنظيم الدولة الإٍسلامية في ليبيا تبعث على القلق.

ومضت تقول "توجد جماعات بايعت الدولة الاسلامية والوضع على أرض الواقع في ليبيا يمهد السبيل لهذه الجماعات" وتابعت ان انتشار الاسلحة في منطقة الساحل مستمر رغم الجهود المبذولة لضبط الشبكات الاسلامية.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان -الذي أرسلت بلاده 3200 جندي إلى منطقة الساحل لعمليات ضد المسلحين- إن المتشددين الإسلاميين استطاعوا إعادة تنظيم أنفسهم في جنوب ليبيا والحصول على عتاد.

وأسهمت عملية قادتها فرنسا في يناير كانون الثاني عام 2013 في تدمير جيب مرتبط بتنظيم القاعدة في شمال مالي إلا ان خلايا اسلامية متناثرة لا تزال تنفذ هجمات ضد جيش مالي وقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.

© Reuters. مبعوثة الأمم المتحدة للساحل: أزمة ليبيا قد تؤدي لزعزعة استقرار دول مجاورة

وقالت سيلاسي "مع وجود هذه المساحات الواسعة والحدود غير المحكمة المراقبة ليس من الممكن دائما وقف جميع هذه التحركات".

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.