حافظت وولف للأبحاث يوم الثلاثاء على موقف إيجابي تجاه أسهم قطاع أجهزة أشباه الموصلات، مسلطة الضوء على نهج انتقائي مع تصنيف "زيادة الوزن في السوق". وحددت الشركة شركة ميكرون تيكنولوجي (NASDAQ:MU) كأفضل اختيار لها، متوقعة أن تتفوق الشركة على منافسيها في العام المقبل.
يستند تفاؤل وولف إلى ثلاثة عوامل رئيسية: ريادة ميكرون في تكنولوجيا الذاكرة، وانخفاض تعرضها للسوق الصينية مقارنة بنظرائها، والمكاسب المتوقعة في حصتها السوقية في ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM) في السنة التقويمية 2025.
بالإضافة إلى ميكرون، أعربت وولف للأبحاث عن ثقتها في مجموعة إن فيديا (NASDAQ:NVDA)، مشيرة إلى موقع الشركة القوي في مجال الذكاء الاصطناعي. تتوقع الشركة أن هيمنة إنفيديا في مجال الذكاء الاصطناعي ستغذي الطلب القوي والقوة التسعيرية لوحدات معالجة الرسومات (GPUs) الخاصة بمراكز البيانات على مدى السنوات القليلة المقبلة.
يمتد تحليل وولف إلى قطاع أشباه الموصلات الأوسع، حيث تتوقع انتعاشًا محتملًا في السنة التقويمية 2025، خاصة لأشباه الموصلات التناظرية. ضمن هذا القطاع، تم تحديد NXP Semiconductors (NASDAQ:NXPI) كسهم مفضل لدى وولف، ومن المتوقع أن تستفيد من الانتعاش المرتقب.
تأتي النظرة الإيجابية على أسهم أشباه الموصلات هذه وسط تحديات وفرص متنوعة داخل الصناعة. تستعد شركات مثل ميكرون وإنفيديا للاستفادة من تقدمها التكنولوجي ومواقعها الاستراتيجية في السوق للاستفادة من اتجاهات النمو، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
تعكس الأسهم التي سلطت عليها وولف الضوء، MU وNVDA، إلى جانب نظرتها الأوسع للقطاع، منظورًا استراتيجيًا حول إمكانية تفوق شركات مختارة في صناعة أشباه الموصلات في المستقبل القريب.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا