الجزائر، 9 أغسطس/آب (إفي): حذرت حكومة مالي اليوم من ان تدخلا عسكريا في شمال البلاد سيكون "امرا حتميا" بسبب الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المتشددة التي سيطرت على هذه المنطقة.
وذكرت وزارة الاتصالات بمالي في بيان "بينما تتضاعف الجهود لايجاد حل سلمي، تجعل ممارسات الارهابيين وتجار المخدرات تحت غطاء ديني، الخيار العسكري حتميا".
وأوضحت الوزارة ان هذا الخيار ليس لديه هدف اخر سوى اعادة السيطرة على شمال البلاد، مشيرا لى أن المتشددين قطعوا الأربعاء يد شخص متهم بالسرقة في بلدة اسونجو الشمالية تطبيقا للشريعة.
وتبرز بين العقوبات التي يطبقها المتشددون جلد متناولي الكحوليات ورجم الزاني.
وتشهد مالي أزمة سياسية منذ 22 مارس/آذار الماضي عندما وقع انقلاب أطاح بالرئيس أماني توماني توريه، أعقبه إعلان الطوارق سيطرتهم على شمالي البلاد. (إفي)