🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

بريطانيا تُظهر عجزاً غير متوقعاً في الميزانية خلال تموز

تم النشر 21/08/2012, 12:18
تقلص العجز في الميزانية العامة البريطانية خلال شهر تموز و لكن التوقعات كانت بأن تحقق الدولة فائضاً خلال تلك الفترة، إلا أن تراجع الضرائب التي تجنيها الحكومة من الشركات كان له دور في ابقاء الميزانية تحت دائرة العجز، و الذي يرفع من الشكوك الدائرة حول قدرة الحكومة على تحقيق نسب العجز المستهدفة خلال العام الجاري.

سجل مؤشر صافي إقراض القطاع العام في يوليو/تموز فائض بقيمة -1.8 مليار جنيه إسترليني ليأتي أقل من المتوقع عند فائضاً بنسبة 3.2 مليار ولكنه أفضل من القراءة السابقة المعدلة التي أظهرت عجز بقيمة 12.2 مليار جنيه من 12.1 مليار.

أما بالنسبة لمؤشر التمويلات العامة في نفس الفترة فقد سجل فائض بقيمة -22.9 مليار جنيه إسترليني من عجز بقيمة 0.9 مليار جنيه للقراءة السابقة المعدلة من عجز 3 مليار جنيه.

بينما تراجع العجز بالنسبة لمؤشر التمويلات العامة المستثنى منه التدخلات في يوليو/تموز ليسجل 0.6 مليار جنيه إسترليني ليأتي بأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى فائض بقيمة -2.2 مليار جنيه. فيما تم تعديل القراءة السابقة إلى فائض بقيمة 14.6 مليار جنيه من 14.4 مليار.

صحيح أن نسبة العجز قد تقلصت بشكل كبير خلال  تلك الفترة إلا أن الميزانية العامة و نسبة التمويلات العامة التي تتحملها الحكومة الملكية لا تزال تُظهر عجزاً على غير المتوقع علماً بأن الدولة و اقتصادها قد تحملت بشكل كبير في سبيل خفض عجزها على مر الفترة السابقة في سبيل الحفاظ على تصنيفها الممتاز.

و لكن رغم كل هذه الجهود التي قامت بها الحكومة البريطانية إلا أن العجز في الميزانية يستمر بالتوسع بشكل عام مما يرفع من نسبة الدين العام للدولة و الذي عانت الدولة منه و حاولت مراراً و تكراراً خفضه عن طريق فرض سياسات تقشفية صارمة جداً تهدف كما أشرنا لخفض نسبة العجز العام.

علماً بأن هذه السياسات التقشفية الصارمة كان لها الأثر السلبي على الاقتصاد الملكي الذي عاني كثيراً ليدخل بذلك لدائرة الركود الاقتصادي العميق و الذي يعجز حالياً من الخروج منه بعد انكماشه لثلاثة أرباع متتالية رغم قيام المركزي البريطاني برفع برنامج شراء الأصول في سبيل دعم و تحفيز الاقتصاد الملكي.

و بشكل عام، ترتفع المخاوف حالياً وسط استمرار عجز الحكومة عن تمويل مصاريفها العامة مما يسبب عجزاً في الميزانية العامة، و الذي يشكك بقدرة حكومة أوزبورن على تحقيق مستويات العجز المستهدفة لهذا العام عند 120 مليار جنيه استرليني علماً بأن هذه الخطة التقشفية تطلبت العديد من الاجراءات التقشفية من رفع الضرائب و تسريح العديد من الموظفين و الذي أدى بدوره لرفع معدل البطالة في الدولة الملكية.

هذا و ارتد الجنيه الاسترليني على إثر هذه البيانات ليصل لأعلى مستوياته حتى الآن خلال جلسة اليوم عند 1.5777 مقارنة بمستوياته الافتتاحية عند 1.5708 و وصل أدنى مستوياته عند 1.5701، في حين أنه يتداول حالياً عند 1.5761.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.