مدريد، 26 ديسمبر/كانون أول (إفي): ذكر تقرير إخباري اليوم الأربعاء أن هناك قطيعة بين حارس مرمى ريال مدريد العملاق إيكر كاسياس ومدرب حراس المرمى بالفريق سلفينو لورو، قد تكون السبب وراء استبعاد كاسياس من مباراة مالاجا وجلوسه على مقاعد البدلاء.
وأوضحت صحيفة (ماركا) الرياضية الإسبانية أنه لا يوجد أي حوار بين كاسياس ولورو منذ نحو شهرين وهو ما يمكن أن يكون له مردود سلبي على مستوى الحارس مع مضي الأيام لعدم الاتصال بشكل مباشر مع لورو.
كما أشارت الصحيفة إلى أن كل ما يقوله لورو له تأثير قوي على البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الملكي، لاسيما وأن الاثنين تربطهما علاقة صداقة وطيدة.
وتطرقت (ماركا) إلى إمكانية وجود سبب شخصي وراء استبعاد كاسياس من مباراة مالاجا، مبينة أن العلاقة بين الحارس ومورينيو تتدهور يوما بعد يوم خلال الشهرين الماضيين.
وأضافت أن كل ما يسمعه مدرب حراس المرمى يصل إلى مورينيو بحكم العلاقة الوطيدة بينهما، مبينة أن أحد الصحفيين العاملين بها قد شاهد ذات مرة لورو وهو يشي للبرتغالي بما سمعه من اللاعبين.
ولكن الصحيفة لم تشر إلى سبب الخلاف بين كاسياس ومدرب حراس مرمى الفريق، واكتفت بالإشارة إلى أن الحارس العملاق سيتعين عليه المران بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة للعودة إلى تشكيلة الملكي الأساسية. (إفي)