كوبنهاجن، 13 أغسطس/آب (إفي): بعد ظهور فيديو دعائي تم تصويره بكاميرا خفية بسيارة أجرة يقودها رئيس وزراء النرويج ينز شتولتنبرج، أعلنت رئيسة لجنة الاتصالات في الحزب بيا جالبراندسن أن خمسة من الركاب الـ14 تم الاتفاق معهم مسبقا على تلقي أموال.
إلا أن جالبراندسن عادت وشددت على أن الركاب كانوا يجهلون بالفعل الهوية الحقيقية لقائد سيارة الأجرة الذي سيقلهم إلى وجهاتهم، مقابل حصولهم على مبلغ 64 يورو لضمان مشاركتهم بجدية.
وتابعت "الأمر يعني أنه تم سؤالهم عما إذا كانوا يودون الظهور في مقطع فيديو للحزب العمالي أثناء بحثهم عن سيارة أجرة. لم يكن أحد منهم لديه فكرة أن رئيس الوزراء هو من سيقلهم".
وكان مقطع الفيديو، الذي يبدو فيه شتولتنبرج وهو يرتدي زيا رسميا خاصا بسائقي سيارات الأجرة بينما يقود السيارة إلى الوجهات التي يطلبها الركاب، قد حاز شهرة عالمية.
واستهدفت هذه الفكرة تسجيل مقاطع فيديو بآلة تصوير خفية لأجل استخدام هذه المقاطع لاحقا لأغراض دعائية وانتخابية بالتعاون مع إحدى شركات الإعلان.
جدير بالذكر أن شتولتنبرج، رئيس وزراء النرويج منذ 2005 ، لم يتصدر قائمة المرشحين في أي استطلاع رأي قبيل الانتخابات التي تجرى في البلاد في التاسع من سبتمبر/أيلول المقبل، مما حدا بالبعض للاعتقاد بأن هذا الفيديو محاولة يائسة منه لجذب أصوات. (إفي)