إسلام آباد، أول نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أودعت طفلة باكستانية في الرابعة من عمرها المستشفى، بعد تعرضها للاغتصاب من جانب معلم في مدرسة دينية في فيهاري، شرقي باكستان، بعد اقل من شهرين على وقوع حادث مماثل أثار استياء واحتجاجات في المجتمع الباكستاني.
وقد اعتقل المشتبه به الرئيسي في الاعتداء عقب بلاغ قدم للشرطة بشأن واقعة الاغتصاب، الجريمة التي وقعت الثلاثاء الماضي عقب ذهاب الطفلة للمرة الأولى لهذه المدرسة الدينية.
وأوضح مسئول من شرطة فيهاري إنه عقب انتهاء الفصول الدراسية ومغادرة باقي الاطفال لمنازلهم، اقتاد المغتصب الصغيرة لحجرة وارتكب جريمته، مضيفا أن المتهم يعمل في المدرسة منذ شهرين فقط.
وعثر على الطفلة وهي فاقدة للوعي في المركز التعليمي، وحملها ذووها إلى إحدى العيادات، ولكن نظرا لخطورة حالتها نقلت لمستشفى أكبر، حيث تم التحقق من تعرضها للاغتصاب.
وقال مصدر من المستشفى أن حالة الطفلة تتحسن تدريجيا.
ويعيد هذا الحادث لأذهان الباكستانيين جريمة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها طفلة في الخامسة من عمرها في سبتمبر/أيلول الماضي من قبل مجموعة رجال، تركوها عقب الجريمة أمام مستشفى بمدينة لاهور (شرق)، الواقعة التي أثارت احتجاجات شديدة لتقاعس السلطات أمام العنف الجنسي بالبلاد. (إفي)