ارتفعت أسعار الذهب والفضة خلال تعاملات، اليوم الجمعة، بسبب الطلب على الملاذ الآمن وسط الجيوسياسية التي لا تزال في صدارة اهتمامات السوق.
كما يعمل انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي هذا الأسبوع وانخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع لصالح صعود سوق المعادن النفيسة.
ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر فبراير/شباط بمقدار 20.40 دولارًا عند 2685.20 دولارًا، وارتفعت عقود الفضة الآجلة لشهر مارس/آذار بمقدار 0.759 دولارًا عند 31.315 دولارًا.
عرض الجمعة البيضاء: استغل الخصم الآن وانتهز ارتفاع سوق الأسهم مع أدوات تحديد القيمة العادلة وتحليل تقارير الأرباح عبر الضغط هنا
سجلت أسعار الذهب والفضة مكاسب جديدة مع تحسن الطلب على المعادن الثمينة كملاذات آمنة. حيث حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من ضربات محتملة على "مراكز صنع القرار" في العاصمة الأوكرانية كييف، بصواريخ باليستية جديدة قال إنها قد تحول المدينة إلى غبار. كما يزور وزير الدفاع الروسي كوريا الشمالية للقاء نظيره، "مما يثير المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو"، بحسب تقرير بلومبرج.
وفي الشرق الأوسط، اتهمت إسرائيل ولبنان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.
يأتي ذلك في ظل انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي قليلاً مع استمرار التراجع التصحيحي. حيث سجل مؤشر الدولار الأمريكي أكبر خسارة أسبوعية له في ثلاثة أشهر مع إعادة المستثمرين النظر في التجارة المرتبطة بترامب.
والجدير بالكذر أنه لا توجد بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية من المقرر إصدارها يوم الجمعة.
ومع ذلك، من المتوقع أن تقدم البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة الأسبوع المقبل، مثل تقارير التوظيف (ADP)، ومؤشر الوظائف الشاغرة، والتقرير الرسمي للتوظيف، مؤشرات إضافية حول توجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
على الرغم من المكاسب التي حققتها أسعار الذهب يوم الجمعة، إلا أنها تتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي نتيجة عمليات بيع مكثفة في وقت سابق من الأسبوع.
سجلت أسعار الذهب انخفاضًا بنحو 3% خلال هذا الشهر، بما في ذلك الوصول إلى أدنى مستوى لها في شهرين يوم 14 نوفمبر، وذلك بسبب ارتفاع الدولار بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة. ويرى الاقتصاديون أن خطط ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية قد تؤدي إلى زيادة التضخم، مما قد يبطئ دورة تخفيض الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب من الناحية الفنية
من الناحية الفنية، يتمتع ثيران الذهب في فبراير بميزة فنية في الأمد القريب. حيث يتمثل هدف السعر الصاعد التالي للثيران في تحقيق إغلاق فوق مقاومة قوية عند أعلى مستوى لهذا الأسبوع عند 2748.00 دولارًا.
بينما يتمثل هدف السعر الهابط التالي في الأمد القريب للدببة في دفع أسعار العقود الآجلة إلى ما دون الدعم الفني القوي عند 2600.00 دولارًا.
نرى المقاومة الأولى عند أعلى مستوى بين عشية وضحاها عند 2690.50 دولارًا ثم عند 2700.00 دولارًا. فيما نرى الدعم الأول عند 2675.00 دولارًا ثم عند 2650.00 دولارًا.
الفضة من الناحية الفنية
الهدف التالي لثيران الفضة هو إغلاق الأسعار فوق مستوى المقاومة الفنية القوي عند 32.50 دولار. والهدف التالي لدببة الفضة هو إغلاق الأسعار دون مستوى الدعم القوي عند 30.00 دولار.
ونرى أول مستوى للمقاومة عند 31.50 دولار ثم عند 32.00 دولار. فيما نرى الدعم التالي عند 31.00 دولار ثم عند 30.50 دولار.