Investing.com - قام الرئيس التنفيذي لشركة "بيرث مينت"، أحد أكبر مصافي الذهب في العالم، ريتشارد هيز، بترك عملة ذهبية بقيمة 45 مليون دولار في شوارع مانهاتن بنيويورك طوال يوم أمس دون القلق من أن تتعرض العملة للسرقة.
ولا يمكن سرقة العملة ببساطة، إذ يبلغ قطرها حوالي 32 بوصة ويبلغ سمكها حوالي 5 بوصات، وتزن حوالي 2.200 رطل، أي أكثر من 32000 أوقية. وتحمل العملة صورة الملكة إليزابيث على أحد جانبيها وصورة حيوان الكنغر على الجانب الآخر.
كان هيز قد سافر من أستراليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي حوزته أكبر عملة ذهبية في جولته الدعائية لصندوقه المتداول في البورصة "Perth Mint Physical Gold ETF (NYSE:AAAU)".
وأوضح هيز أن ما لا يفهمه الناس بشأن الذهب هو مقدار وزنه، إذ تزن القدم المكعبة من الحديد حوالي 491 رطلا في حين يزن نفس الحجم من الذهب حوالي 1206 رطل.
هذا وقد ارتفع سعر الذهب إلى أعلى مستوياته خلال ست سنوات في الشهر الجاري، ووصل إلى 1411 دولار للأوقية أمس، وأدى الارتفاع في سعر الذهب إلى إرتفاع سعر العملة الذهبية العملاقة بنحو 3.3 مليون دولار.
وتزور العملة الذهبية نيويورك للإعلان عن صندوق "بيرث مينت" الذي تم تأسيسه منذ عام مضى، وحاليا يوجد أكثر من 52 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة المدعومة بالذهب في خزائن البنوك، ومنهم 133 مليون دولار فقط في صندوق "بيرث مينت"، لذا ترغب الشركة في الحصول على شريحة أكبر من هذا النشاط التجاري وتروج لنفسها باعتبارها صندوق التداول الوحيد المدعوم من الحكومة والذي يركز على الذهب فقط.
وتعد شركة "بيرث مينت" واحدة من أكبر شركات مصافي الذهب في العالم، حيث تحول 300 طن متري من الذهب إلى عملات وسبائك يوميا، وهي شركة تملكها الحكومة الأسترالية وتصدر سبائك قانونية وعملات تذكارية.