من ليزا شوميكر ودانييل واليس
(رويترز) - تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم مليون حالة يوم الخميس، بينما تخطى عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 52 ألفا مع اتساع نطاق التفشي في الولايات المتحدة وحدوث قفزة في الأعداد بإسبانيا وإيطاليا، وفقا لإحصاء رويترز للبيانات الرسمية.
وشهدت إيطاليا أكبر عدد من الوفيات إذ تجاوز العدد 13900، تليها إسبانيا. وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة إذ تخطى العدد 240 ألفا.
وكانت المشارح والمستشفيات في مدينة نيويورك، مركز التفشي بالولايات المتحدة، تحت ضغط شديد وقدم آندرو كومو حاكم ولاية نيويورك توقعا قاتما بأن بقية البلاد ستواجه قريبا نفس المصير.
وشوهد عاملون في مركز طبي في بروكلين وهم يلقون بثياب العمل وأغطية الرأس وغيرها من تجهيزات الوقاية في صندوق قمامة جانبي بعدما أخرجوا جثثا من المستشفى ووضعوها في شاحنة تبريد (DU:TABR).
وفي إسبانيا التي تضررت بشدة من الفيروس، زاد عدد الوفيات عن عشرة آلاف يوم الخميس بعد رحيل عدد قياسي بلغ 950 مريضا الليلة السابقة، لكن المسؤولين بقطاع الصحة يأملون في تحسن الأوضاع مع تباطؤ الزيادات اليومية في حالات الإصابة.
ووعد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في أول ظهور له منذ تعافيه هو نفسه من فيروس كورونا، بزيادة الاختبارات اليومية عشر مرات بحلول نهاية الشهر بعدما كيلت الانتقادات للحكومة لإخفاقها في إجراء فحوص جماعية على العمال والجماهير.
وفي إيطاليا التي سجلت ذروة يومية للحالات الجديدة بلغت 6557 في 21 مارس آذار ومثلت حوالي 28 في المئة من عدد الوفيات الإجمالي بالعالم، قفز عدد المتوفين المتأثرين بكورونا إلى 13915 يوم الخميس. لكن ذلك كان اليوم الرابع على التوالي الذي ظل فيه نطاق الحالات الجديدة بين 4050 و4782 حالة، مما يعزز فيما يبدو آمال الحكومة بأن تكون وتيرة انتقال المرض في مرحلة استقرار.
وفي روسيا مدد الرئيس فلاديمير بوتين فترة انقطاع عن العمل مع الحصول على الأجر حتى 30 أبريل نيسان، وذلك بعد أسبوع واحد من قول الكرملين إنه لا يوجد وباء.
وفي العراق، قال ثلاثة أطباء مشاركين في إجراء الاختبارات ومسؤول بوزارة الصحة ومسؤول سياسي كبير إن هناك آلافا من حالات الكورونا، وهو ما يزيد كثيرا عن المعلن، ونفت وزارة الصحة هذا.
وفي أمريكا اللاتينية، قالت الإكوادور إنها تقيم "معسكرا خاصا" لضحايا الكورونا في جواياكيل، أكبر مدينة بالبلاد والتي شهدت أكثر من 80 حالة وفاة.
(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية)