🏃 احصل على عرض الجمعة البيضاء مبكرًا. الآن، خصم يصل إلى 55% على InvestingPro!احصل على الخصم

يو بي إس: "نفط برنت" سيرتفع بنسبة 115% بنهاية العام

تم النشر 30/04/2020, 18:54
© Reuters.
LCO
-
CL
-

Investing.com - مرت أسعار النفط بتقلبات عنيفة خلال الأسبوعين الماضيين، مع الهبوط تحت الصفر، إلى الارتفاع بنسبة 35% خلال تداولات يوم أمس.

وكان بداية الأسبوع متشائمة بالنسبة للنفط، ليفقد يوم الاثنين 30% من قيمته، مع إعلان يو إس أويل فند، أكبر صندوق مؤشرات متداولة على النفط، عن بيع جميع عقوده الآجلة تسليم شهر يونيو، على مدار 3 أيام.

وكان النفط في مزاج سيء خلال الأيام الماضية، مع مخاوف نفاذ السعة التخزينية للسلعة من حول العالم، ولكن يتوقع بنك يو بي إس تحويل السلعة مسارها جملة وتفصيلًا خلال الربع الرابع من العام الجاري.

يرى البنك السويسري عودة أسعار نفط برنت إلى 43 دولار للبرميل خلال النصف الثاني من العام الجاري، بمجرد انتهاء الإغلاقات، وعودة الاقتصادات للعمل.

يعلق رئيس الاستثمار، مارك هايفيلي، من يو بي إس: "بينما تظل أسواق النفط في حالة من التخمة خلال هذا الربع، نتوقع أن يتحرك السوق نحو توازن أكبر خلال الربع المقبل، وسيصبح في حالة تراجع للمعروض خلال الربع الرابع من العام الجاري، بمجرد رفع قيود التباعد الاجتماعي، وعودة الطلب قويًا."

وأضاف: "نتوقع وصول نفط برنت لـ 43 دولار بنهاية العام الجاري.

بارتفاع برنت إلى 43 دولار للبرميل، يعني هذا تحقيق نسبة ارتفاع مئوية تصل لـ 115% من السعر الحالي، مع بقاء سعر القياس العالمي حول 20 دولار للبرميل.

وخلال شهر أبريل، تحولت أسعار النفط الخام الأمريكي للسلبية للمرة الأولى في تاريخها، وصولًا لـ -37 دولار للبرميل، على خلفية نفاذ المساحة التخزينية في كاشينج بولاية أوكلاهوما.

وفي تقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر اليوم، توقعت الوكالة تراجع الطلب بنسبة 9%، مع تراجع النشاط الاقتصادي.

على الجانب الآخر، ورغم ارتفاع حالات الإصابة فوق مليون في الولايات المتحدة، تعيد بعض الولايات النشاط الاقتصادي تدريجيًا، مثل ولاية أوكلاهوما.

ويقول كبير محللي السوق، نعيم أسلم، من أفاتريد: "إجمالًا، أرى أن الأساسيات سوف تتحسن، ولكن مدى التحسن سظل محدود لأن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة تراجع بقوة خلال الأسبوع الماضي، وهذا العدد له تأثير قوي على الإمداد."

وأضاف: "من جهة أطلب، أعتقد بأننا وصلنا لقاع. وهذا لأنه بتخفيف قيود الإغلاق العالمي، سنشهد زيادة في طرف الطلب من معادلة العرض والطلب، والمسألة مسألة وقت فقط."

فيما شهدنا اليوم قرار رويال داتش شل لتخفيض توزيعات الأرباح، وتراجعت أرباح بريتش بتروليوم بنسبة 66% يوم الثلاثاء، بتأثير من فيروس كورونا.

يقول بيرنارد لوني، الرئيس التنفيذي لـ بي بي، في بيان: "تعرضت صناعتنا لضربة من صدمة مزدوجة للعرض والطلب على مستوى غير مسبوق."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.