كتب جيفري سميث
Investing.com -- ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد تحذير رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من اتخاذ البنك المركزي مزيدًا من الإجراءات لدعم الاقتصاد الأمريكي، ولكنه هوّن من فرص تخفيض معدل الفائدة لما أدنى الصفر.
ارتفعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.9%، عند سعر 1,722.35 دولار للأوقية. بينما ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% لـ 1,722.35 دولار للأوقية.
كان ارتفاع الفضة أقل، لتسجل 0.2% وصولًا لـ 15.75 دولار للأوقية. بذلك تفشل الفضة للمرة الرابعة هذا الشهر في اختراق مستوى 16 دولار للأوقية. بينما تراجعت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.9% لـ 770.80 دولار للأوقية.
قال باول في مؤتمر صحفي عبر الفيديو تألف من أسئلة وأجوبة برعاية معهد بيترسون، إنه وللوقت الحالي لا ينظر الفيدرالي في استخدام معدلات الفائدة السلبية أداةً للسياسة النقدية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، نظرًا لتأثيراتها المتباينة. وكما تشهد أسواق منطقة اليورو، واليابان، فهناك أضرار بالغة لتلك المعدلات السلبية منها تباطؤ النمو.
على أي حال، ارتفعت أسعار الذهب، والسندات بفضل تعليقات باول حول طول مدة التعافي "الأطول من المتوقع،" وبهذا يلمح إلى أن السياسة النقدية التيسيرية مستمرة.
حذر محللو سيتي جروب من أن أساسيات الذهب ما تزال إيجابية، ولكن يتوقع مسار متعثر للذهب، رغم إبقائه على توقع الوصول لسعر 2,000 هذا العام.
قال محللو سيتي جروب في مذكرة للعملاء: "بقاء معدلات الفائدة منخفضة لفترة طويلة وما يصحبها من تراجع قيمة العملة هي المحفزات الرئيسية." ولكنهم حذروا من إمكانية شراء انخفاض الذهب، ولكن الذهب ليس محصنًا ضد التصفيات من حين لآخر، ويتابع المحللون تحذيرهم بأن تجميع الذهب الصاعد بلغ من العمر عام ونصف.