احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط يتراجع مع استمرار المخاوف من تأثير الموجة الثانية من الوباء على الطلب

تم النشر 20/10/2020, 07:02
© Reuters.

بقلم جينا لي

Investing.com – من جديد، تراجع النفط خلال الجلسة الآسيوية لليوم الثلاثاء، مع استمرار ذات المخاوف من أن تتسبب الموجة الثانية من وباء كورونا، والتي تضرب عدة مناطق في العامل حالياً، في دفع الطلب على النفط إلى أسفل بشكر كبير ومؤثر على الأسعار.

فعند الساعة 12:00 منتصف الليل بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:00 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجعت عقود {{8849|الخام الأمريكي}} الآجلة بنسبة 0.63٪ لتتداول عند 40.80 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد انخفضت بنسبة 0.73٪ لتتداول عند 42.31 دولار للبرميل.

وبذلك، تبقى العقود الآجلة لكل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى الـ 40 دولار، بعد تدوير العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى عقد ديسمبر، والذي تم بتاريخ 18 أكتوبر.

وبحسب بيانات جماعة جونز هوبكنز، تجاوز عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا في العالم الـ 40 مليون إصابة منذ يوم أمس. وتسببت الموجة الثانية من الحالات في أوروبا والولايات المتحدة قيام الحكومات بإعادة تطبيق تدابير تقييدية.

وقالت محللة الأسواق لويز ديكسون، من شركة ريستاد إينرجي، في حديث لرويترز: "منذ أبريل، شهدنا انتعاشاً خارقاً في الطلب على النفط، والذي وصل الآن إلى نحو 92٪ من المستويات التي كان عليها قبل الوباء، ولكن من السابق لأوانه إعلان نهاية مرحلة الطلب المنهار بسبب وباء كورونا".

وتسببت مخاوف الطلب على الوقود في تعهد مجموعة أوبك+ للدول المنتجة بدعم السائل الأسود خلال اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة والذي جرى يوم أمس الاثنين. ولكن وعلى الرغم من المخاوف، ستمضي مجموعة أوبك + قدماً في خطط تخفيف القيود على الإنتاج، والمفروضة حالياً بواقع 7.7 مليون برميل يوميا، لتصبح 5.7 مليون برميل يومياً اعتباراً من بداية العام القادم 2021. ولكن المجموعة عبرت عن مرونتها في تعديل أو تأجيل هذه الخطط إذا دعت الحاجة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي تقرير لبنك الكومنولث، كتب المحلل فيفيك دهار قائلاً: "نحن لا نظن بأن أسواق النفط قد أصبحت في وضع يمكنها من امتصاص الزيادة في الإنتاج بنحو 2٪ من الإمدادات العالمية، والتي من المتوقع أن تطبقها أوبك بدءاً من 1 يناير 2021".

وأضاف المحلل في التقرير أن ارتفاع الإنتاج في ليبيا، والتي لا يشملها اتفاق أوبك+، يزيد من مخاوف ارتفاع عرض النفط في الأسواق العالمية. ويشهد الإنتاج الليبي تزايداً سريعاً، منذ أن تم الاتفاق على تهدئة القتال مؤخراً. فبحسب الأرقام القادمة من هناك، يحاول المسؤولون رفع الإنتاج إلى المستويات التي كانت تنتجها البلاد في يناير قبل أن يتوقف الإنتاج بشكل شبه كامل بسبب النزاع المسلح. ويقال إن حقل الشرارة، وهو أكبر حقل نفط في البلاد، يُنتج الآن حوالي 150 ألف برميل يومياً، منذ إعادة افتتاحه في 11 أكتوبر، وهو ما يمثل نصف طاقته الإنتاجية.

وعلى جبهة البيانات، يترقب المستثمرون أرقام {{ecl-656||المخزون}} التقديرية التي يتضمنها التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي API، والمقرر صدوره كالمعتاد عند الساعة 4:30 من مساء اليوم الثلاثاء بالتوقيت الأمريكي الشرقي. أما للحصول على أرقام المخزون الرسمية، فيجب على الأسواق انتظار تقرير إدارة معلومات الطاقة EIA، والمقرر صدوره، كالعادة، يوم غد الأربعاء.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.