احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط يسقط في الجلسة الآسيوية والسبب مخاوف العرض والطلب نفسها

تم النشر 28/10/2020, 06:40
© Reuters.

بقلم آدم كلارينجبول

Investing.com – سقط النفط بقوة خلال الجلسة الآسيوية لليوم الأربعاء، ليستمر في تقلباته بعد الصعود الحاد الذي حققه يوم أمس الثلاثاء، وقبله الهبوط المخيف الذي شهدته الأسواق يوم الإثنين.

وعادت الأسعار إلى سلوكها المفضل مع استمرار ذات المخاوف من أن تتسبب الموجة الثانية من وباء كورونا، والتي تضرب عدة مناطق في العالم حالياً، في تدمير الطلب على النفط من جديد. كما أضاف الارتفاع القوي في الإنتاج الليبي إلى الأسباب التي تثير القلق في أسواق الوقود، وتضغط على الأسعار إلى أسفل.

فعند الساعة 11:53 مساءاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (3:53 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة كبيرة بلغت 2.22٪ لتتداول عند 38.69 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لنفط برنت، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد تراجعت بنسبة 1.87٪ لتتداول عند 40.83 دولار للبرميل.

وتخلى النفط عن المكاسب التي كان قد حققها يوم أمس الثلاثاء هذا الصباح، مع توجه أسعار جميع العقود الرئيسية إلى الأسفل بشكل حاد، بسبب مخاوف الطلب والعرض ذاتها التي سيطرت على الأسواق في الفترة الأخيرة. كما أضافت النهاية التراجيدية لأسطورة حزمة التحفيز الأمريكية، وحالة عدم اليقين بشأن الانتخابات، إلى متاعب السوق.

وكان معهد النفط الأمريكي API، وهو جهة خاصة غير رسمية، قد أصدر تقريره التقديري الأسبوعي المعتاد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء. وأظهر التقرير ارتفاعاً كبيراً في المخزونات بلغ 4.577 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أكبر بكثير من التوقعات التي كانت تترقب ارتفاعاً بـ 1.2 مليون برميل. كما أظهر التقرير ارتفاع مخزونات البنزين كذلك في الأسبوع المذكور.

وتعليقاً على ذلك، قال هيرويوكي كيكوكاوا، مدير قسم الأبحاث في شركة نيسان سيكيوريتيز (OTC:NSANY) في حديث له مع رويترز: "أدى الارتفاع الأعلى من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأمريكية إلى عمليات بيع جديدة، بينما تراجعت المخاوف بشأن تعطل الإنتاج بسبب إعصار زيتا".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكان النفط قد بقي تحت الضغط في الآونة الأخيرة بسبب المخاوف من أن انتشار الوباء من جديد في أمريكا الشمالية وأوروبا، قد يؤدي إلى تأخير موعد عودة النشاط الاقتصادي العالمي إلى مستوياته الطبيعية، وبالتالي انهيار الطلب على الوقود مرة أخرى كما حصل في الربع الثاني من العام. وبحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز، وصل عدد حالات الإصابة في العالم إلى حاجز الـ 44 مليون حالة اليوم، بينما بلغت الوفيات 1.17 مليون وفاة.

وكأن الأسواق ليس لديها ما يكفي من أسباب القلق، أضاف النفط القادم من ليبيا، سبباً أخر لذلك. فلقد نقلت بلومبرج عن مسؤول مطلع قوله إن الدولة الشمال إفريقية قد رفعت إنتاجها ليصل إلى أكثر من 700 ألف برميل يومياً، منذ يوم الاثنين. ويتوقع المحللون أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من مليون برميل يومياً خلال شهر من الآن. ومما يُصعب من ذلك، أن الدولة العضو في أوبك، معفاة من الالتزام بقيود الإنتاج التي أقرتها مجموعة أوبك+ الأوسع، ويمكنها الانتاج بكامل طاقتها بدون أي قيود.

وتغلبت مخاوف النفط الليبي (السلبية للأسعار) على أخبار وصول إعصار زيتا إلى منطقة خليج المكسيك الغنية بالنفط (الإيجابية للأسعار)، مما تسبب في إغلاق منصات الحفر والمصافي (SE:2030) هناك.

كما زادت حدة حالة التشاؤم بالنسبة للطلب على الوقود، بعد ان تلاشت الآمال بشكل نهائي في الحصول على حزمة تحفيز للاقتصاد الأمريكي قبل الانتخابات، مع فض زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل مجلس الشيوخ حتى 9 نوفمبر، أي حتى 6 أيام بعد الانتخابات الرئاسية.

وقال كيكوكاوا: "ارتفاع حالات الإصابة بالفايروس، بالإضافة إلى عدم وجود حزمة تحفيز ومساعدة في الولايات المتحدة، قد أثر أيضاً على شهية المستثمرين للمخاطرة". وأضاف المحلل أن المعنويات السلبية ستبقي الأسعار تحت الضغط خلال الأيام المقبلة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وعلى جبهة البيانات، يترقب المتداولون في أسواق النفط التقرير الأسبوعي المعتاد لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية EIA، وهي جهة رسمية حكومية، والذي سيصدر عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (2:30 بعد الظهر بتوقيت غرينيتش). ويتوقع المحللون أن يُظهر التقرير ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.230 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.