احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط يرتفع بعد السقوط إلى أدنى المستويات في أكثر من 4 أشهر

تم النشر 30/10/2020, 07:13
© Reuters.

بقلم آدم كلارينجبول

Investing.com – ارتفع النفط في الجلسة الآسيوية الأخيرة لهذا الاسبوع، بعد أن كانت مختلف العقود الرئيسية للسائل الأسود قد تراجعت بشكل حاد جداً في أخر جلستين، ليصل إلى أدنى مستوياته في أكثر من 4 أشهر، وسط حالة من الرعب اجتاحت أسواق الطاقة، بعد الإجراءات الأخيرة في أوروبا. وأجتمعت المخاوف من جانبي العرض والطلب لتضغط الأسعار بشكل كبير حتى وصلت إلى مستويات لم يتم التداول عندها منذ أشهر.

فعند الساعة 12:22 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:22 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ارتفعت عقود {{8849|الخام الأمريكي}} الآجلة بنسبة 0.53٪ لتتداول عند 36.36 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد تقدمت بنسبة 0.47٪ لتتداول عند 38.44 دولار للبرميل.

وبقيت كل من العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط دون حاجزالـ 40 دولار التي سقطت عنه مؤخراً. ويتوقع الكثيرون المزيد من الانخفاضات، فالنفط الآن عند أدنى مستوى له منذ شهر مايو. ومع الوضع الوبائي في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، من المتوقع أن يبقى الطلب ضعيفاً في المستقبل المنظور.

ففي أوروبا، تستعد ألمانيا وفرنسا لتطبيق قيود واسعة على التنقل والنشاطات الإجتماعية والاعمال، حيث ستدخل إجراءات مشددة حيز التنفيذ في فرنسا اليوم الجمعة، وستتبعها ألمانيا يوم الاثنين. وما زالت أعداد حالات الإصابة بفايروس كورونا في ارتفاع مستمر في جميع أنحاء أوروبا، ويبدو أن الآمال بأي انتعاش اقتصادي في المنطقة، عليها أن تنتظر لبعض الوقت.

أما في الولايات المتحدة، فلقد اعلنت 41 ولاية من أصل الولايات الـ 50 اتي تشكل الإتحاد، عن ارتفاع بنسبة 10٪ أو أكثر في حالات الإصابة بالفايروس، لتسجل البلاد ككل، من جديد، أعلى رقم يومي للإصابات منذ بدء إنتشار الوباء في البلاد قبل نحو 8 أشهر.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتسببت هذه المخاوف في إدخال أسواق النفط في حالة قلق متوترة للغاية في أخر يومين، ولكن هذه ليست كل المخاوف التي تعصف بالأسواق حالياً.

فبالإضافة إلى ذلك، هنالك حالة عدم اليقين بشأن كيفية سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء. وهنالك أيضاً المشاكل المتعلقة بفائض العرض، والتي تزعج الأسواق حالياً، بعد عودة ليبيا إلى الأسواق العالمية. فبعد توقيع اتفاق سلام دائم في البلاد التي كانت تعاني من حرب أهلية، عادت الصادرات الليبية إلى الأسواق بعد أشهر طويلة من التوقف. وتنتج البلاد حالياً 680 ألف برميل يومياً، ومن المتوقع أن يصل الانتاج إلى مليون برميل يومياً في غضون أسابيع قليلة.

وبالإضافة إلى ذلك، تفكر منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها في مجموعة أوبك+ الموسعة، في استمرار تطبيق قيود الأنتاج المفروضة حالياً، حيث قللت هذه الدول إنتاجها بواقع 7.7 مليون برميل يومياً، في وقت سابق من العام الحالي. وكانت المجموعة قد أعلنت مؤخراً أنها ستخفف هذه القيود بواقع 2 مليون برميل يومياً، لتصبح 5.7 مليون برميل، بدءً من أول أيام العام القادم، الذي يفصلنا عنه نحو 60 يوماً. ولكن يُتوقع على نطاق واسع أن تقوم المجموعة بتأجيل تنفيذ هذه المخططات، حتى تسمح ظروف السوق بذلك.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.