💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بينما يحيط الهدوء الحذر الأسواق، سوق "النفط" الأكثر صخبًا

تم النشر 02/11/2020, 05:33
محدث 02/11/2020, 13:37
© Reuters.
XAU/USD
-
GC
-
LCO
-

بقلم آدم كلارينجبول

Investing.com – لم تهدر دببة النفط الوقت مطلقاً بعد افتتاح الأسواق، وقامت بدفع النفط إلى هبوط قوي أخر، وذلك للجلسة الرابعة على التوالي. فعند افتتاح أول جلسة آسيوية لهذا الأسبوع، سقطت عقود الذهب بسرعة وبأكثر من 4٪ قبل أن تتعافى من جزء من خسائرها. واستحوذت أخبار إجراءات الإغلاق في أوروبا على اهتمام المستثمرين خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي ما زالت الأسواق تتطلع فيه إلى المخاوف بشأن الانتخابات الأمريكية التي يُتوقع أن تكون مليئة بالتوتر، والمقررة يوم غد الثلاثاء.

فعند الساعة 10:38 مساءاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (2:38 صباحاً بتوقيت جرينتش)، سقطت عقود {{8849|الخام الأمريكي}} الآجلة بنسبة 3.27٪ لتتداول عند 34.62 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لنفط {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد ارتفعت بنسبة 2.80٪ لتتداول عند 36.83 دولار للبرميل.

ورغم أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط، والذي ظهر فوراً عندما بدأت الأسواق عملها بعد عطلة نهاية الأسبوع، كان متبوعاً ببعض التعافي في الأسعار، إلا أنها بقيت منخفضة بشكل كبير عن أسعار إغلاق الأسبوع الماضي.

وبعد أن كانت تتداول فوق أو قرب مستوى الـ 40 دولار لعدة أشهر، أصبحت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط تتداول الآن عند مستويات أقل بكثير من مستوى الـ 40 دولار، مع تعمق الركود الناجم عن وباء كورونا. فلقد انضمت بريطانيا وإيطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى قائمة الدول الأوروبية التي قامت بفرض إجراءات مشددة. وكانت فرنسا وألمانيا قد فرضت مثل هذه التدابير خلال الأسبوع الماضي. كما أن الارتفاع السريع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ما زال يرفع من درجة القلق بشأن ركود اقتصادي عالمي واسيع النطاق.

وفي حديث لـ رويترز، قال مايكل مكارثي كبير محللي السوق في (سي إم سي ماركتس): "إن إجراءات الإغلاق التي أعلنتها بريطانيا وإيطاليا تضيف إلى الوضع الأوروبي المتدهور أصلاً. ينظر الكثير من المتداولين الآن إلى الولايات المتحدة ومعدلات الإصابة المتزايدة ويتساءلون عما إذا كانت أوروبا تقدم النموذج لما سيحدث في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة".

كما تتابع الأسواق أيضاً تطورات الانتخابات الرئاسية الأمريكية بقلق من حصول اضطرابات. وتسبب وباء كورونا في تغيير في ممارسات التصويت، سيتسبب على الأغلب في تأخير عملية فرز الأصوات، وقد يؤدي إلى إعلان أحد الأطراف للنصر قبل أوانه، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى معركة قانونية مريرة وطويلة الأمد حول النتيجة النهائية.

وإلى جانب انخفاض الطلب، هناك المخاوف المستمرة من ارتفاع العرض. فلقد أعلنت كل من ليبيا والعراق عن رفع إنتاجهما مؤخراً، مما تسبب في زيادة الإمدادات الإجمالية لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، على الرغم من أن المنظمة تلزم أعضائها الآخرين بقيود للإنتاج.

ومن المقرر أن تجتمع مجموعة أوبك+ الأوسع، وهي مجموعة تضم أوبك ودول أخرى من منتجي النفط من خارج المنظمة، يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر لمناقشة السياسة المستقبلية. ولكن ومع تخفيض إنتاج المجموعة حالياً بـ 7.7 مليون برميل يومياً، سيكون من الصعب إقرار المزيد من التخفيضات لإنقاذ الأسعار.

كما تتطلع النرويج أيضاً إلى رفع الإنتاج في حقل نفط (يوهان سفيردوب)، الحقل الأكبر في البلاد، إلى مستوياته السابقة، بعد ان عانى من تراجع الإنتاج خلال الربع الثالث من العام، بسبب الصيانة ومشاكل فنية.

التحليل الفني، ونظرة على نفط برنت الخام

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.