بقلم آدم كلارينجبول
Investing.com – ارتفع الذهب خلال التعاملات الصباحية لليوم الإثنين، بعد أن أكدت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية فوز الديمقراطيين. كما ساهم ضعف الدولار بارتفاع أسعار الذهب عندما عادت الأسواق إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.
فعند الساعة 12:28 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (5:28 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ارتفعت عقود {{8830|الذهب}} الآجلة بنسبة 0.69٪ لتتداول عند 1,965.15 دولار للأونصة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، فاز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من أن نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي يبدو وكأنها وصلت بالمجلس إلى الانقسام بين الحزبين. ونتيجة لذلك، تتوقع الأسواق حزمة تحفيز مالي أكثر سخاءً. ومع نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر ليونة، فإن ذلك يعني أن كل من السياسة النقدية والسياسة المالية ستعملان على ضعف الدولار. ويعتبر الذهب أداة التحوط التقليدية لمواجهة التضخم، وقد ارتفع بقوة منذ الانتخابات.
ويقال إن الرئيس المنتخب وفريقه يعملون على حزمة تحفيز لمواجهة الآثار الاقتصادية لوباء كورونا المنتشر في البلاد. وأصبحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم تسجل أكثر من 10 ملايين حالة إصابة. وفقاً لإحصاء أجرته رويترز، وصل المعدل اليومي خلال الاسبوع الحالي إلى أكثر من 100 ألف حالة جديدة يومياً. كما تجاوزت الوفيات المرتبطة بالفايروس 237 ألف وفاة، وأصبحت واحدة من كل 11 وفاة في العالم من نصيب الولايات المتحدة. وبحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز، تجاوز عدد حالات الإصابة العالمية حتى اليوم حاجز الـ 50 مليون إصابة.
وكان التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، والذي صدر الجمعة، من بين الأمور التي قدمت الدعم للذهب. فلقد أظهر التقرير أن اقتصاد البلاد قد أضاف {{ecl-227||638}} ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية في أكتوبر، وهو أضعف رقم لتقرير الوظائف في 5 أشهر. ورغم انخفاض {{ecl-300||نسبة البطالة}} بشكل أكبر من المتوقع، وبنقطة مئوية كاملة لتصل إلى 6.9٪، إلا أن التقرير أظهر أيضاً أن عدداً أكبر من الأمريكيين يعملون بدوام جزئي.
ومن أخبار البنوك المركزية، من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس روبرت كابلان في وقت لاحق من اليوم. وعلى الجهة المقابلة من المحيط الأطلسي، يلقي محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وكبير الاقتصاديين آندي هالدين خطابين في وقت لاحق من اليوم كذلك. وسيدقق المستثمرون في كلامهما بحثاً عن أي تلميحات حول الفائدة السلبية، والتي يظن البعض أن البنك قد يلجأ إليها كإحدى أدوات السياسة النقدية التي سيستخدمها في محاولة إنعاش الاقتصاد البريطاني المتضرر بشدة من وباء كورونا.
وعلى صعيد الـ (بريكزيت)، تستمر الجهود التي يبذلها المسؤولون في كل من الحكومة البريطانية، وأجهزة الاتحاد الأوروبي، من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارية تحكم العلاقة بين الطرفين بعد انتهاء الفترة الانتقالية في نهاية العام الحالي، أي بعد نحو 50 يوماً فقط.
توقعات المحللين للذهب: