خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

المراجعة الأسبوعية 23 – 27 نوفمبر: ما أهم توقعات الذهب؟ وماذا ينتظر النفط؟

تم النشر 22/11/2020, 15:15
© Reuters
XAU/USD
-
GS
-
BKR
-
GC
-
LCO
-
CL
-

بقلم باراني كريشنان

Investing.com – لا بد أن الدول ذات النفوذ في منظمة أوبك تواجه الآن مشكلة في تصديق حظها في أن أسعار النفط يمكن أن ترتفع بالفعل في وقت تسجل فيه جميع أنحاء الولايات المتحدة أعداداً كبيرة جداً من الإصابات بفيروس كورونا.

ومع ذلك، فإذا صدقنا بأخبار اللقاح - ويجب أن نفعل إذا كنا نأمل في بعض مظاهر الحياة الطبيعية في المستقبل القريب - فينبغي على المجموعة التي تقودها السعودية بين دول أوبك، وروسيا بين الدول غير الأعضاء، أن تصدق أن اليوم الذي يمكننا فيه القفز على متن طائرة أو سفينة سياحية مرة أخرى دون خوف، هو في الواقع يوم قريب جداً.

وبينما كان السوق على استعداد للسماح لهذا الأمل بالبقاء على قيد الحياة، بدت إدارة ترامب مصممة على تدمير أي نوايا حسنة بنتها خلال السنوات الأربع الماضية.

فلقد حاول وزير الخزينة ستيف منوشين سرقة الكريسماس في وقت مبكر، من خلال محاولة استرداد ما يقرب من نصف تريليون دولار من الأموال، من الاحتياطي الفيدرالي، والتي كانت مخصصة حتى يتمكن البنك المركزي من دعم الأسواق، وإدارة برامج إقراض الشركات خلال الوباء.

وعاد منوشين إلى ما كان يعتقد أنه نية الكونجرس الأصلية عندما خصص التمويل، وعبر بذلك عن اعتقاده بأن الأسواق الآن لم تعد بحاجة إلى المال الذي يمكن إعادة توزيعه في برامج تحفيز مباشرة تصل إلى المواطنين بدلاً من ذلك. وهذا ما قاله صراحةً، بعد أن عبر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن رأي مخالف بقولهم إن برامج الدعم الخاصة بالبنك لم تنته بعد.

وبعد تصريحات منوشين، قفز سوق الذهب، الذي يتداول فيه كل من البشر، والتطبيقات الآلية المبرمجة للشراء عند صدور أي أخبار إيجابية بخصوص التحفيز.

وخارج أسواق السلع، خصوصاً في الدوائر التي تتداول الأسهم، لم يتم تجاهل السياسة الهادفة إلى جعل الانتقال إلى إدارة بايدن أكثر صعوبة. فقد أنهى كل من {{169|داو}} و{{166|إس إن بي 500}} الأسبوع على انخفاض، حيث لم يرفض الرئيس ترامب فحسب، بل ومجلس وزرائه أيضاً، الاعتراف بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى رفضهم العمل معه ومع من اختارهم للمناصب العليا.

يقول إد مويا، محلل شركة أواندا المقيم في نيويورك: "إن بعض أجزاء البلاد قد أصبحت على وشك أن تشهد أسوأ فترات معاناتها مع وباء كورونا، ولا يبدو أن هذا هو الوقت المناسب لسحب أي برامج دعم".

وأضاف محللنا:

"الانتشار الحالي للوباء سيؤدي إلى المزيد من الألم الاقتصادي في الولايات المتحدة، وضغوط محتملة على النظام المالي، مما يجعل طلب منوشين خطوة شبيهة بأفعال غرينش*، حيث يضيف هذا الطلب المزيد من عدم اليقين إلى التوقعات الاقتصادية على المدى القصير".

*غرينش: شخصية غاضبة من قصص الكريسماس معروفة بأنها تحب قتل فرحة العيد وإفساد متعة الأخرين

وبينما ارتفع النفط للأسبوع الثالث على التوالي، هناك احتمال أن تنتهي قصة هذه المكاسب مع استمرار اهتمام المستثمرين بإصابات ووفيات الكورونا في الوقت الحالي، أكثر من مسيرة تطوير اللقاحات التي رغم الأنباء الرائعة التي حملتها، ما زالت بحاجة إلى الوقت، حتى تتسبب في فرق على أرض الواقع. ولا يبدو أن موقف إدارة الرئيس ترامب منذ الانتخابات، بالتركيز على الوباء فقط عندما يكون هنالك أخبار إيجابية، له دور في تهدئة مخاوف الأسواق من هذه الأرقام.

وفي حالة الذهب أيضاً، فإن ما يسمى بميزة الملاذ الآمن تبقى فعالة فقط طالما لا توجد تصفية واسعة النطاق للأصول كما شهدنا في وقت مبكر من شهر أبريل. فكما تذكرون، تراجعت أسعار المعدن اللامع في الأسبوعين الأولين من شهر مارس، جنباً إلى جنب مع الأسهم، مباشرة بعد بدء عمليات الإغلاق في الولايات المتحدة.

مراجعة الطاقة الأسبوعية

ارتفعت أسعار النفط الخام للأسبوع الثالث على التوالي، حيث قام المستثمرون بمقارنة تأثير أخبار اللقاحات الإيجابية، مقابل احتمال حدوث المزيد من عمليات الإغلاق التي تُضعف الطلب.

أغلقت عقود خام {{8849|غرب تكساس الوسيط}}، تداولات الجمعة رسمياً عند 42.15 دولار للبرميل، بينما تمت أخر صفقة فعلياً على 42.44 دولار. وبذلك ارتفعت هذه العقود بـ 41 سنتاً، وهو ما يعادل 1٪ خلال اليوم. أما على أساس أسبوعي، فلقد حققت هذه العقود مكاسب بلغت 2.02 دولار للبرميل، أو ما يعادل 5٪.

وبالنسبة لعقود خام {{8833|برنت}}، المتداولة في لندن، فلقد أغلقت الجلسة رسمياً عند 44.96 دولار للبرميل، بينما تم أخر تداول فعلياً عند 45.11 دولار، لترتفع بـ 62 سنتاً، أو ما يعادل 1.4٪. أما على أساس أسبوعي، فلقد ارتفع برنت بـ 2.18 دولار، أو ما يعادل 5.1٪.

وكانت بيانات شركة بيكر هيوز (NYSE:BKR) للخدمات النفطية، والتي صدرت في وقت متأخر من مساء الجمعة، قد أظهرت انخفاض عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة، بمقدار 5 منصات إلى ما مجموعه 231. وهذا أول انخفاض لها في 10 أسابيع.

ويأتي هذا الانخفاض في عدد منصات الحفر، والذي يُعتبر بمثابة مؤشر للإنتاج المستقبلي، في الوقت الذي يسعى فيه منتجو النفط والغاز إلى الوصول إلى الاستقرار في الإنتاج، بعد التوقف بسبب الوباء خلال الربع الثاني، عندما تحولت أسعار العقود الآجلة للنفط لفترة وجيزة إلى أسعار سلبية (تحت الصفر).

ومع ذلك، تجاهلت الأسواق الإشارات على انخفاض نشاط الحفر، حيث يراهن المستثمرون على أن طرح اللقاح سيسرع من عملية إعادة فتح الاقتصاد العالمي، مما سيؤدي إلى موجة من الطلب، خصوصاً من القطاعات المتضررة بشدة مثل قطاع الطيران.

وتحقق ثالث إغلاق أسبوعي إيجابي للنفط بعد يومين فقط من إعلان إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة قد ارتفعت بأقل من المتوقع خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من القفزة في إمدادات البنزين.

فلقد أظهرت بيانات الأربعاء أن المخزون قد ارتفع بمقدار 800 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 13 نوفمبر، مقارنة مع توقعات بارتفاع قدره 1.65 مليون برميل. أما مخزونات البنزين، فلقد ارتفعت بمقدار 2.6 مليون برميل، مقابل توقعات بعيدة كل البعد عن ذلك، قرب مستوى الـ 100 ألف برميل.

ويُعزى هذا الضعف في الطلب على الوقود إلى المزيد من إجراءات الإغلاق في الولايات المتحدة، وسط استمرار ارتفاع حالات الاصابة بالفايروس. ومع ذلك، يتوقع البعض أن يكون الهبوط في أسعار النفط الخام بسبب الإغلاق، مجرد أمر مؤقت على الأرجح، بينما تستمر عملية إعادة التوازن إلى الطلب والعرض في أسواق النفط العالمية.

ففي تقرير لـ غولدمان ساكس (NYSE:GS) صدر قبل أيام، قال محللو البنك: "برأينا، فإنه من المرجح أن يكون أي جانب تكتيكي هبوطي في النفط الخام مؤقتاً، مما يدفع هدفنا البالغ 65 دولاراً للبرميل لخام برنت، إلى أواخر عام 2021. نتوقع أن تتسبب موجة الوباء الشتوية في تأجيل، ولكن ليس الغاء، عملية إعادة التوازن إلى سوق النفط، مع عودة مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى مستوياتها الطبيعية، وعودة الطاقة الاحتياطية لأوبك+ إلى مستويات الربع الأول من عام 2020، وأخيراً، مع نمو إنتاج النفط الصخري. كل ذلك بحلول الربع الرابع من عام 21".

أجندة الطاقة الأسبوعية

الإثنين 23 نوفمبر

ستصدر جينسكيب تقديراتها الخاصة (غير الرسمية) لمخزونات النفط في نقطة تسليم كوشينغ

الثلاثاء 24 نوفمبر

سيصدر {{ecl-656||معهد النفط الأمريكي}} تقريره الأسبوعي المعتاد عن مخزونات النفط الخام (غير رسمي)

الأربعاء 25 نوفمبر

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات النفط {{ecl-75||الخام}}

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات {{ecl-485||البنزين}}

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات {{ecl-917||نواتج التقطير}}

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات النفط الخام في نقطة تسليم {{ecl-1657||كوشينغ}} بولاية أوكلاهوما

الخميس 26 نوفمبر

عطلة عيد الشكر

الجمعة 27 نوفمبر

ستصدر إدارة معلومات الطاقة التقرير الأسبوعي الرسمي لمخزونات {{ecl-386|الغاز الطبيعي}}

ستصدر شركة بيكر هيوز تقريرها الأسبوعي حول عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة

مراجعة المعادن الثمينة

في بورصة كومكس التجارية في نيويورك، تداول عقد ذهب {{8830|ديسمبر}} الآجل لأخر مرة عند مستوى 1,869.75 دولار للأونصة، بعد أن كان قد أغلق تداولات الجمعة رسمياً عند 1,872.40 دولار للأونصة، لترتفع هذه العقود بـ 10.90 دولار، أو 0.7٪ خلال اليوم. أما على أساس أسبوعي، فلقد فقدت هذه العقود 16.45 دولار، لتتراجع بنسبة 0.9٪.

وبالنسبة للذهب {{68|الفوري}}، الذي يعكس أسعار السبائك المادية الملموسة، فلقد ارتفع بـ 4.77 دولار، أو ما يعادل 0.3٪، ليغلق عند 1,871.07 دولار للأونصة. وأنهى الذهب الفوري الأسبوع، مثل العقود الآجلة، على تراجع بـ 0.9٪.

وكان الذهب قد ارتفع يوم الجمعة بعد أن أشار وزير الخزينة ستيفين منوشين إلى أن مفاوضات التحفيز ستستمر، مما يعزز من جاذبية المعدن كتحوط ضد التضخم المتوقع نتيجة لضخم مبالغ تحفيزية كبيرة في الاقتصاد.

يقول ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في شركة (هاي ريدج فيوتشرز): "إن فكرة المضي قدماً في محادثات التحفيز قد دعمت الذهب مرة أخرى، مما يجعلنا ندرك أن السيولة التي يقدمها البنك المركزي، وإجراءات التحفيز المالي الحكومية لا تزال هي القوة الدافعة وراء هذا السوق".

في وقت سابق من الأسبوع الماضي، اقترب الذهب من اختبار أدنى مستوياته في أربعة أشهر، والتي كان قد سجلها قبل أسبوعين، حيث تضارب رد فعل المستثمرين بين أخبار اللقاحات الإيجابية، وما يمكن أن تجلبه هذه اللقاحات معها من الراحة للأسواق من جهة، والتعداد الفعلي لحالات الإصابة، وأرقام دخول المستشفيات، والوفيات، من جهة أخرى.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.