بقلم آدم كلارينجبول
Investing.com – تراجع الذهب اليوم الإثنين في الاسواق الآسيوية، وإن كان ذلك بنسبة طفيفة للغاية، بعد أن تلاشى الاندفاع المبكر إلى الأعلى، والذي اعتمد على أمل تقدم حزمة التحفيز الأمريكية المحتملة، وسط حالة من عدم اليقين والقليل من المؤكدات. وتترقب الأسواق أخباراً من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمساعدتها في تحديد الاتجاه.
فعند الساعة 12:24 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:24 صباحاً بتوقيت جرينتش)، انخفضت أسعار عقود {{8830|الذهب}} الآجلة بنسبة هامشية بلغت 0.07٪ لتتداول عند مستوى 1,871 دولار للأونصة.
ومع افتتاح الجلسة الأوروبية عاد الذهب للارتفاع مرة أخرى، ولكنه يظل متحركًا بهامشية.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت يوم الجمعة بعد أن اقترح وزير الخزينة الأمريكي ستيفن منوشين استئناف مفاوضات التحفيز. ولكن هذا الدعم لم يدم طويلاً، حيث أعلن أيضاً قراره بإنهاء سلسلة من برامج مساعدة القروض التي يديرها الاحتياطي الفيدرالي، في 31 ديسمبر.
ومما يزيد من عمق حالة عدم اليقين بشأن برامج التحفيز، وإمكانية إقرار أي نوع من المساعدات في وقت قريب، الجمود المستمر بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن حجم وشكل المساعدة المالية التي يجب أن تتخذها الحزمة.
ومن بين أبرز تطورات عطلة نهاية الأسبوع على جبهة اللقاح، كان إعلان منصف السلاوي، رئيس عملية (وورب سبيد) التابعة للحكومة الأمريكية، أن 11 ديسمبر هو التاريخ المحتمل لبدء برنامج التطعيم في البلاد.
ووفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز، تجاوز عدد الإصابات العالمية بفايروس كورونا 58.6 مليون إنسان، بينما اقتربت الوفيات من 1.4 مليون وفاة. ومع عطلة احتفال الولايات المتحدة بعطلة عيد الشكر يوم الخميس، هناك مخاوف عميقة بشأن انتشار الفايروس على نطاق أوسع خلالها، حيث من المتوقع أن يسافر ملايين الأشخاص عبر الولايات ليحتفلوا مع عائلاتهم.
كما ساعدت الهند على تعزيز الجانب الإيجابي لأسعار المعدن الثمين، حيث أدى موسم المهرجانات إلى عمليات شراء كبيرة للذهب خلال هذه الفترة، على الرغم من أن الكميات التي تم شراؤها كانت أقل من العام الماضي.