Investing.com - شهد هذا العام تحركات تاريخية لعدد من السلع مثل الذهب والنفط .
حيث تعافت من الانخفاضات الشديدة التي شهدتها من جراء الجائحة.
إذ شهدت ارتفاعات قياسية منذ مارس الماضي بعد أن غمرت الأسواق حزم التحفيز المالي وآمال تحقيق أداءً قوياً بنهاية العام 2020.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو إذا كان من الممكن استمرار هذا الاتجاه الصعودي القوي في عام 2021 أم لا.
صفقة خروج بريطانيا التاريخية، من الخاسر، وما المنتظر؟
موقف ترامب النادر، ورفض الأسواق
بالنظر إلى الذهب، ارتفعت الأسعار في بادئ الأمر بمنتصف عام 2019.
وتحديداً عندما بدأت الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الإضرار بآفاق النمو الاقتصادي والمعنويات العالمية.
وبالانتقال إلى عام 2020 حينما بدأت التوترات في الانحسار.
تلقى الذهب دعماً جديداً بعد تبني العالم لجولة جديدة من التيسير النقدي للاستجابة لتداعيات الجائحة.
واستمر تزايد أهمية تلك العوامل التي ساهمت في تعزيز أسعار معدن الملاذ الآمن .
والذي تبعه وصوله إلى أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق عند مستوى 2,072 دولاراً في أغسطس 2020.
منظمة الصحة العالمية تحذر هذه الفئة: "لستم محصنين"
الاتفاق الأهم في تاريخ أوروبا، أبرز ما جاء في 1200 صفحة
وبالطبع، فإن استمرار تراجع قيمة الدولار الأمريكي يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة الطلب على الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار الأمريكي.
وخلال العام الحالي، تم خفض أسعار الفائدة في كافة أنحاء العالم لتقترب من الصفر.
كما أدت البرامج الضخمة لشراء السندات إلى انخفاض العائدات - وهي العوامل التي حافظت على جاذبية الذهب حتى مع هبوط مستويات الذعر وزيادة الإقبال على المخاطر.
وبالتزامن مع التزام الفيدرالي بالسياسة المعلنة في وقت سابق تجاه تثبيت الفائدة مع تلكؤ المسؤولين في إطلاق حزمة تنفيذ ناجزة ،كل ذلك يصب في اتجاه استمرار حالة الركود للعملة الخضراء.
ماذا كان القرار قبل الأخير للمستثمرين الأجانب والخليجيين في "تداول"؟
قبل نهاية سباق 2020 تعرف الأسهم السعودية الفائزة حتى الآن
خلال شهر أبريل الماضي، انخفض سعر مزيج خام برنت إلى 15.98 دولاراً .
بينما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى مستويات سلبية .
وذلك للمرة الأولى في تاريخها مع ظهور الموجة الأولى من الإصابات بفيروس كوفيد-19 وتصاعد حدة التوترات بين السعودية وروسيا.
ودخلت الدولتان حرب أسعار عندما أجبرتهما الجائحة على إعادة تقييم الموقف والتوجه سريعاً لضمان انتعاش أسعار النفط.
وأثبتت التخفيضات المتعاقبة لحصص الإنتاج نجاحها حتى الآن.
اذ ارتفع سعر مزيج خام برنت الآن فوق حاجز 50 دولاراً.
وعلى الرغم من أنه ما يزال بعيداً عن مستويات +60 التي شاهدناها قبل الجائحة.
إلا إن التوقعات تشير إلى تحقيق المزيد من المكاسب خلال العام 2021 في حالة تعافي الاقتصاد العالمي كما هو متوقعاً.
في اللحظات الأخير ما هي الأسهم السعودية الأكثر عرضًا للبيع وللشراء؟
مخاطر
إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، ما تزال المخاطر قائمة مع دخول أوروبا مجدداً في حالة إغلاق ثانية في نوفمبر .
وتشديد القيود الاحترازية في أجزاء أخرى من العالم مثل استراليا والولايات المتحدة.
وقد تؤدي تلك العوامل إلى تأخير زيادة الطلب.
وبالنظر إلى منظمة الأوبك، تمثلت خطتها لشهر ديسمبر حتى الآن في عقد اجتماعات شهرية لتعديل مستويات الإنتاج الجديدة.
وكان هناك إحجام متزايد بين الأعضاء عن الالتزام بالحصص الصارمة مما خلق مخاوف من زيادة العرض.
وهو الأمر الذي قد يدفع بالنفط إلى مسار هبوطي.
ومع ذلك، عند النظر إلى الصورة الكبيرة، من المقرر أن تساهم حالة الانتعاش الناجمة عن حزم التحفيز المالي وطرح اللقاحات في تعزيز أوضاع النفط.
ذروة الطفرة: سهم سعودي يتصدر 3 قوائم، ويلامس أعلى سعر بابتلاع السيولة
4 مفاجآت سارة لشركة أرامكو (SE:2222) السعودية، وأحدم بدلالة خاصة
بتكوين: الخطى الثابتة نحو 30 ألف، هل يتحقق، وماذا يعني هذا لأسعار الذهب والأسهم؟