Investing.com - لم تمر سوى أيام قليلة حتى تؤكد المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أنها ماضية بلا هوادة في إعادة الانضباط إلى أسعار النفط.
ومنذ أيام قليلة قالت مصادر أن السعودية تدرس تمديد تخفيضات إنتاجها الطوعية البالغة مليون برميل يومياً لمدة شهر واحد حتى نهاية أبريل.
وعرضت المملكة تمديد خفضها الطوعي بمليون برميل لشهر واحد، مع شرط الابقاء على القيود المجدولة لبقية المنتجين شهراً آخر.
عاجل: تلويح السعودية وكلمة وزير تشعل أسعار النفط
وقالت شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية (SE:2222) في بيان يوم الأحد إنها رفعت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف إلى آسيا في أبريل.
ليصبح بعلاوة تبلغ 1.40 دولار للبرميل فوق متوسط عُمان/دبي وذلك بزيادة 0.40 دولار عن مارس .
يذكر أن بلغت واردات الصين من النفط الخام 89.57 مليون طن في أول شهرين من 2021، بزيادة 4.1 % على أساس سنوي و9.5%.
وذلك بفضل طلب قوي على الوقود وتوسعة طاقة التكرير في البلاد.
وبلغت شحنات نفط يناير وفبراير 11.08 مليون برميل يوميا، وتعد الصين من أكبر مستوردي النفط السعودي.
وقالت أرامكو أكبر منتج للنفط في العالم أنها سعرت بيع الخام العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبا بخصم 2.20 دولار للبرميل عن برنت في بورصة إنتركونتيننتال، بانخفاض 0.50 دولار عن مارس.
عاجل: أرامكو السعودية لم تفعل ذلك منذ 3 أشهر، حدث هام
بينما حددت سعر بيع الخام العربي إلى الولايات المتحدة عند 0.95 دولار للبرميل فوق مؤشر أرجوس للخام عالي الكبريت، بزيادة 0.10 دولار مقارنة مع الشهر السابق.
وتهدف المملكة من الخفض الطوعي ضمان تخفيف حالة التخمة من المعروض في الأسواق الدولية، أو زيادة 500 ألف برميل يومياً ولكن مع انهاء خفضها الطوعي في حال أصر بقية المنتجين على رفع الانتاج.
ودعا الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي إلى توخي الحذر واليقظة في ما يتعلق بسوق الطاقة، لافتاً إلى أن التخفيضات التي أجرتها السعودية وتحالف "أوبك+" ساهمت في تسريع التوازن في السوق.
وارتفع عقود نفط خام WTI الآجلة بنهاية تعاملات الجمعة بأكثر من 3.8% إلى مستويات 66.3 دولار للبرميل والتي تعد الأعلى منذ أكتوبر 2018.
بينما زاد خام برنت إلى أعلى مستوياته منذ مايو 2019، ليصل سعر البرميل إلى مستويات 69.7 دولار.