Investing.com - ارتفعت أسعار الذهب بنسبة طفيفة في تداولات هادئة اليوم الثلاثاء، فيما بقي المستثمرون على الهامش وسط عدم وجود اشارات تداول حديثة.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تداول الذهب تسليم آب/أغسطس في نطاق ضيق بين 1.250.40 دولار للاونصة و1.256.20 دولار للأونصة. وتداولت أسعار الذهب لتسجل 1.256.00 دولار للأونصة خلال الساعات الاوروبية لصباح اليوم مرتفعا بنسبة 0.18٪، أو 2.30 سنتا.
وارتفع الذهب بنسبة 0.11٪، أو ما يعادل 1.40 يوم الاثنين ليغلق عند مستوى 1.253.90 دولار للأونصة وبلغت أسعار الذهب أدنى مستوى في 18 أسبوع دولار 1،240.20 يوم 3 حزيران/ يونيو.
وكان من المرجح أن يجد الذهب الدعم عند 1.241.20 دولار للاونصة، وهو أدنى سعر منذ 5 حزيران/يونيو والمقاومة عند 1.260.60 اعلى سعر منذ 30 ايار/مايو.
استمر التجار في استيعاب الآثار المترتبة على اجراء التسهيل النقدي من البنك المركزي في الأسبوع الماضي، اضافة الى بيانات الوظائف الغير زراعية التي جاءت الى حد كبير متماشية مع التوقعات.
ايضا خفض البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي في منطقة اليورو الى مستوى قياسي بنسبة 0.15٪، وفرضت أسعار الفائدة على الودائع السلبية على المقرضين التجاريين، في محاولة لتحفيز الإقراض للشركات. كما أبقى رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي خيار اجراء التسهيل النقدي على طاول البحث.
ويوم الجمعة، ذكرت وزارة العمل الأمريكية أن الاقتصاد أضاف 217، الف وظيفة في شهر ايار/مايو، على مقربة من التوقعات لزيادة 218 الف وظيفة بعد ارتفاع 282،الف وظيفة في نيسان/ابريل، والذي تغير رقمه و انخفض من التقديرات السابقة البالغة 288 الف وظيفة.
وكان المعدن النفيس تحت ضغط عمليات بيع كبيرة في الآونة الأخيرة مع مراهنة المستثمرين على النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني، حيث يحاول الاقتصاد ان ينفض اثار التباطؤ المرتبطة بالطقس خلال فصل الشتاء.
أيضا في كومكس، ارتفعت الفضة تسليم تموز/يوليو بنسبة 0.19٪، أو 3.7 سنتا، لتتداول عند ،19.10 دولار للأونصة.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجع النحاس تسليم تموز/يوليو نسبة 0.25٪، أو 0.8 سنتا، ليتداول عند 3.036 دولار للرطل.
وقد أظهرت بيانات رسمية صدرت في وقت سابق يوم الثلاثاء أن معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين في الصين ارتفع قليلا الى أعلى مستوياته في أربعة أشهر من 2.5٪ في ايار/مايو في حين تراجع التضخم في أسعار المنتجين.