واشنطن (رويترز) - استقر نشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدة عند مستويات مرتفعة في يونيو حزيران وصعدت الطلبيات الجديدة مما يشير إلي قوة دافعة في أكبر اقتصاد في العالم بعد انكماش في الربع الأول من العام بسبب شتاء قاس.
وقال معهد إدارة المعروض يوم الثلاثاء إن مؤشره لنشاط المصانع في الولايات المتحدة بلغ 55.3 بلا تغير يذكر من 55.4 في مايو أيار. وتشير قراءة فوق 50 إلي نمو للنشاط.
وسجل المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة أعلى مستوى في ستة أشهر.
وقال ريان سويت كبير الخبراء الاقتصاديين في موديز اناليتكس في وست تشستر ببنسلفانيا "قطاع التصنيع استجمع قوة دافعة في النصف الأول من العام. هذه ركيز مهمة للاقتصاد إلي جانب سوق المساكن."
ومن ناحية أخرى تشير تقارير المبيعات الأولية إلي أن صناعة السيارات الأمريكية في مجملها أظهرت أداء أفضل من المتوقع الشهر الماضي.
وهذه التقارير هي الأحدث التي توحي بأن الاقتصاد الأمريكي تعافى في الربع الثاني من العام بعد انكماش بسبب الأحوال الجوية في الربع الأول. لكن تقريرا يظهر ارتفاعا طفيفا في إنفاق قطاع التشييد في مايو أيار يشير إلي أن النمو في الربع الثاني قد يكون أقل من التوقعات.
وانكمش الاقتصاد الأمريكي بوتيرة سنوية بلغت 2.9 بالمئة في الربع الأول من 2014 . وخفض خبراء اقتصاديون الأسبوع الماضي تقديراتهم للنمو للربع الثاني بعد إنفاق ضعيف للمستهلكين في مايو أيار. وتتراوح توقعاتهم للنمو الآن من 2.1 بالمئة إلي 3.5 بالمئة.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)