Investing.com - المملكة العربية السعودية كانت دوما مصدرا للاستقرار في سوق النفط، ونعتقد أن عام 2022 سيكون عاما صعبا..
تصريحات هامة أطلقها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، تزامنا مع ترقب بيانات المخزون الأمريكية والتي يبدو أن الأسواق بدات تتحرك نزولا قبيل صدورها ...
الليرة التركية.. والضربة القاضية
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن مجموعة أوبك+ للبلدان المنتجة للنفط ملتزمة باتفاقها السابق بشأن زيادة الإنتاج الذي توصلت له في الأسبوع الماضي.
وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المجموعة تريد خفض طاقة إنتاج النفط الفائضة المتخلفة عن الجائحة على نحو تدريجي.
وأضاف الوزير في تصريحات على هامش منتدى للطاقة في موسكو: "نريد التأكد من أننا نخفض هذه الطاقات الفائضة الناتجة عن كوفيد، نريد فعل ذلك على نحو تدريجي ومرحلي، ونعتقد أن 2022 سيكون عاما صعبا".
ارتفاع الطلب
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المستخدمين الذين يتحولون من الغاز إلى النفط يمكن أن يمثلوا طلبا يتراوح بين 500 ألف و600 ألف برميل يوميا اعتمادا على الطقس الشتوي وأسعار الطاقة ذات الصلة.
وأضاف الأمير عبد العزيز أن ارتفاع أسعار الطاقة الآن ناتج عن الاستثمار المحدود في الهيدروكربونات وانخفاض المخزونات وتعافي الطلب بعد جائحة كورونا.
واعتبر وزير الطاقة السعودي، أن الاستثمار المنخفض في الهيدروكربونات يؤثر في أسعار النفط، مؤكدا أن السعودية كانت دوما مصدرا للاستقرار في سوق النفط.
وقال وزير الطاقة السعودي: " أن العالم بحاجة للاهتمام بجدية بتأمين الامدادات، وأن العالم سيظل بحاجة للوقود الأحفوري وإن مخزونات البنزين والغاز منخفضة".
عملة رقمية مغمورة ترتفع 77000% خلال دقائق
سوق الغاز
وقال الأمير عبدالعزيز، إن السوق الفورية للغاز الطبيعي لا توفر سوقا مستقرة، لذلك يجب تنظيمها بشكل مناسب.
وأضاف وزير الكاقة السعوي أن قلة المخزونات والاستثمارات ونقص التنسيق بين المشترين والبائعين يضر بسوق الغاز الطبيعي.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "إن الناس بحاجة إلى محاكاة ما قامت به أوبك+ في أسواق أخرى مثل الغاز الطبيعي حيث تقفز الأسعار".
السوق الآن
ونزلت أسعار النفط خلال تلك اللحظات بأكثر من 1% من ذروة 7 سنوات التي شهدتها على مدار الأيام القليلة الماضية.
وانخفض سعر برميل الخام الأمريكي نايمكس بأكثر من 1.2% نزولا إلى مستويات 81.98 دولار.
بينما تراجعت أسعار برميل خام برنت القياسي بالنسبة ذاتها بخسائر 1 دولار نزولا إلى مستويات الـ84 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار الغاز الطبيعي بأكثر من 1.7% نزولا إلى مستويات دون مستويات الـ 5 دولارات.
على الهامش
قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إن منظمة أوبك+ تعارض تجاوز أسعار النفط للمستويات المقبولة وتدرس طرقا لموازنة السوق.
وفي كلمة للصحفيين في بغداد، قال إن سعر النفط ما بين 75 دولارا و85 دولارا هو مستوى مقبول لسعر الخام على المدى البعيد.
وأضاف أن أوبك+ تعارض في الوقت ذاته أي زيادة لمخزونات النفط العالمية لأن ذلك سيؤدي لانهيار أسواق النفط.
يأتي تراجع أسعار النفط قبل صدور بيانات المخزونات الأمريكية، إذ تشير التقديرات الأولية نحو ارتفاعها، تزامنا مع إعلان الصين عزمها على التدخل في سوق الفحم لإنهاء قفزة الأسعار.
وأكدت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين أنها تقيم إجراءات التدخل في الأسعار، كما تدرس خططًا تستهدف رفع الإنتاج من الفحم حتى 12 مليون طن.
تحديث.. الساعة 6:00 بتوقيت الرياض
ومنذ قليل ظهرت بيانات المخزونات الأمريكية وانخفضت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة على عكس التوقعات خلال الأسبوع الماضي، وكذلك تراجعت مخزونات البنزين بشكل قوي.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكي، أن مخزونات الخام تراجعت 0.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي 15 أكتوبر، مقابل التقديرات بزيادة مليوني برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 5.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي، بينما نزل مخزون المقطرات 3.9 مليون برميل.
وعكست أسعار النفط اتجاهاتها الهابطة في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، ليرتفع خام نايمكس الأمريكي خلال تلك اللحظات إلى مستويات 83.55 دولار بزيادة 0.6 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت القياسي مرة أخرى أعلى مستويات الـ85 دولار صعودا إلى مستويات 85.4 دولار للبرميل، بزيادة بلغت حوالي 0.35%.