موسكو (رويترز) - قالت شركة سولاريس، وهي متعامل رئيسي على القمح الروسي ومقرها سويسرا، إنها واثقة من أن الصين ستصبح مشتريا كبيرا لشحناتها من القمح الروسي وإنها تهدف كذلك إلى تعزيز الصادرات إلى مصر وباكستان والسودان وتنزانيا وتركيا، وذلك بعد إبرام صفقة كبرى في السوق الجزائري.
وقال جوش مارتن الرئيس التنفيذي لشركة سولاريس "الصين هدف رئيسي أيضا لصادرات الحبوب الروسية، وسولاريس واثقة من أن الصين ستصبح مشتريا كبيرا للقمح الروسي قريبا"، دون أن يحدد ما يقصده بقريبا.
وأضاف مارتن "تركز سولاريس على زيادة المعروض من القمح الروسي للأسواق القائمة مثل تركيا والسودان وتنزانيا ومصر، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للقمح الروسي مثل الجزائر وباكستان من بين العديد من الأسواق الأخرى التي تعمل الشركة على دخولها".
وفازت سولاريس، وهي شركة خاصة، بجزء كبير من مناقصة للحكومة الجزائرية لشراء قمح في نوفمبر تشرين الثاني على أن يتم توريد الشحنات في ديسمبر كانون الأول. وشكلت الصفقة اختراقا لروسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، بعد سنوات من الضغط للنفاذ إلى سوق تهيمن عليها فرنسا.
وقالت شركة سوفكون للاستشارات في مذكرة إن الجزائر كانت الوجهة الأولى للقمح الروسي في ديسمبر كانون الأول بشحنات يصل مجموعها إلى 200 ألف طن تقريبا حتى الآن.
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)