بقلم جينا لي
ارتفع سعر الذهب صباح يوم الجمعة، في ظل بيانات الناتج المحلي الأمريكي التي أوضحت تراجع النمو الأمريكي، بما أدى للجوء بعض المستثمرين إلى الملاذات الآمنة. بيد أن المعدن الأصفر يستعد لأسوأ أداء شهري منذ سبتمبر 2021، وسط توقعات لتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، وينتظر السوق البيانات يوم الرابع من شهر مايو.
ارتفع سعر الذهب عالميًا 1.11% وصولًا لسعر 1,915.87 دولار للأوقية، وارتفع سعر الذهب بالعقود الآجلة بنسبة 1.29%، وصولًا لـ 1,915.55 دولار للأوقية.
وتراجع الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.4% خلال الربع الأول من عام 2022، بما قد يخفف الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدلات الفائدة بقوة، وهو ما ضغط على سعر الذهب خلال الأيام الماضية.
وأضافت إيليا سبيفكا من دايلي إف إكس: "وهذا ما منح الذهب بعض القوة، مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي. ولكني لا أتوقع استمرار هذه الحركة."
ويتحد صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي على تسريع وتيرة رفع الفائدة في 2022. بيد أنهم وصلوا لاتفاق حول سرعة الوتيرة التي تسيطر على التضخم مع إبقاء الاقتصاد بعيدًا عن الركود.
وسيغلق الذهب اليوم على أكبر نسبة انخفاض شهري منذ سبتمبر 2021، مع قوة لمؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكي لشهر أبريل. ويتعرض الدولار لعملة جني أرباح بعد اقترابه من أعلى المستويات في 20 عام أمام العملات الست القوية.
يقول مات سبمسون، من سيتي إندكس: "على الدولار الأمريكي أن يهدأ بعض الشيء، وهذا ما سيصب في صالح الذهب."
فيما ارتفع سعر الفضة بنسبة 1.49%، فيما ارتفع سعر البلاديوم بنسبة 0.5%، وارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.5%. وتهبط المعادن الثلاثة بقوة على الإطار الشهري.