Investing.com - مع هدوء مخاوف الأسواق بشأن رفع أسعار الفائدة بـ 100 نقطة أساس دفعة واحدة، والعودة إلى التوقعات السابقة بشأن زيادة تتراوح ما بين 50 إلى 75 نقطة، نجح الذهب في تنفس الصعداء بينما تخلى الدولار مؤقتًا عن ارتفاعاته الأخيرة.
وفي الأسبوع الماضي هبطت عقود للذهب ليصل إلى 1706.60 دولار للأوقية عند التسوية، ليتراجع بنحو 2% خلال أسبوع مقابل 1742 دولار للأوقية في الأسبوع قبل الماضي، بينما انطلق مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2002.
عاجل: النفط يشتعل بعد فشل بايدن وتجدد مخاوف الصين
الأسعار الآن
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين بعد الهبوط العنيف في الأسبوع الماضي، وزاد سعر الأوقية إلى مستويات 1717 دولار بارتفاع 0.8% أو ما يعادل 14 دولار للأوقية بعد النزول قرب مستويات الـ 1700 دولار.
وفي المقابل نزل مؤشر الدولار في حدود 0.6% إلى مستويات 107.4 نقطة مقابل سلة من العاملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الإثنين، إلا أن مؤشر الدولار لا يزال قرب أعلى مستوياته في 20 عام.
وعن العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، فقد سجل خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين مستويات 2.96% بزيادة في حدود 0.0388 نقطة.
بيانات كارثية
قفز معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في 40 عاماً وصولاً إلى 9.1% في يونيو بعد ارتفاعه إلى 8.6% في مايو، وذلك بالمقارنة مع التقديرات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 8.8%.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، فاجأت مبيعات التجزئة الأمريكية الأسواق وكشفت القراءة عن نمو بنسبة 1% لكل من مبيعات التجزئة الأساسية والكلية على أساس شهري.
ودعمت تلك البيانات التوقعات التي تشير إلى قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بمعدلات غير مسبوقة تاريخياً في وقت لاحق من الشهر الحالي.
الدولار على العرش.. والجميع ما بين اضطراب وانهيار
تسعير الفائدة
سعر السوق إمكانية رفع سعر الفائدة بنسبة 1% خلال الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بنسبة 18%، ورفعها بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماع التالي المقرر انعقاده في سبتمبر بنسبة 100%، يظل الرهان على رفع الفائدة بـ 100 نقطة أساس انخفضت من 85% يوم الأربعاء الماضي إلى 30% يوم الجمعة وفق أداة مراقبة الفيدرالي، مع سحق مسؤولي الفيدرالي لتوقعات الرفع الهائل.
وقال محافظ الفيدرالي، كريستفور والر: "لا نريد المبالغة في رفع معدلات الفائدة،" وتابع بأن تسعير 100 نقطة رفع، هو خطوات استباقية."
الليرة وكارثة 2001.. هل يتكرر سيناريو الـ 6 أصفار؟