عاجل: الذهب ضحية الفيدرالي.. تلويح بتشديد أقوى يؤكد ذعر الملاذ الآمن

Investing.com - شهد الذهب تراجعت واضحة، اليوم الجمعة، حيث فاقت التعليقات المتشددة بشأن رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي التفاؤل بشأن علامات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.

اعتبارًا من الساعة 22:17 بالتوقيت الشرقي (02:17 بتوقيت جرينتش)، انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1788.13 دولارًا للأوقية، بينما استقرت عقود الذهب الآجلة حول 1803.50 دولارًا أمريكيًا. ومع ذلك، حققت كلتا الأداتين مكاسب طفيفة هذا الأسبوع، والتي تميزت بانخفاض حاد في الدولار.

اقرأ أيضًا: عاجل: الاقتصاد الإنجليزي ينكمش مع تفاقم أزمة ارتفاع الأسعار

تعليقات الفيدرالي

التصريحات الليلية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار تشديد السياسة أبقت المستثمرين غير متأكدين بشأن أسعار الفائدة المستقبلية.

قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إنها تتقبل فكرة رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر، مشيرة إلى أن التضخم لا يزال حول أعلى مستوياته في 40 عامًا، حسبما ذكرت رويترز. 

كما قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو، تشارلز إيفانز، هذا الأسبوع إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى 3.25٪ على الأقل إلى 3.5٪ بحلول نهاية العام، لمكافحة التضخم.

تتراوح أسعار الفائدة القياسية الأمريكية حاليًا بين 2.25٪ إلى 2.5٪.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن هذه التعليقات قد عوّضت التفاؤل بشأن انخفاض غير متوقع في تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في يوليو. جاء ذلك بعد أن أظهرت قراءة يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ظل ثابتًا حتى يوليو، بعد أن ارتفع بشكل كبير في وقت سابق من العام.

في حين تسببت كلتا القراءات في تراجع مؤشر الدولار، ظل المستثمرون غير متأكدين من مسار السياسة النقدية الأمريكية هذا العام، نظرًا لوجود المزيد من بيانات التضخم والعمالة قبل الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة هذا الأسبوع.

اقرأ أيضًا: عاجل: صحوة الدولار تصبح حقيقة.. تحذيرات الفيدرالي تمنحه الانطلاقة

المعادن الأخرى

عكست أسعار المعادن الثمينة الأخرى هذا الاتجاه. وانخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.6٪، بينما تراجعت الفضة 0.4٪.

من بين المعادن الصناعية، تراجعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.3٪، حيث استمرت المخاوف من تباطؤ نشاط التصنيع في جميع أنحاء العالم في إلقاء العبء على المعدن الأحمر.

بينما يتجه النحاس لتحقيق مكاسب أسبوعية معتدلة على خلفية ضعف الدولار، فإنه لا يزال يواجه مخاطر من التباطؤ في الصين المستورد الرئيسي.

من المرجح أن يؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض أجزاء البر الرئيسي إلى مزيد من الخسائر في أسعار النحاس.

اقرأ أيضًا: الإيثريوم.. كيف تحولت إلى غول يهدد عرش البيتكوين؟