قال محلل استراتيجي للطاقة في “جيه بي مورجان” إن أسعار النفط قد تقفز لمستوى 150 دولارًا للبرميل في العام المقبل، مشيرًا إلى أن ضعف الاستثمارات في الصناعة قد يعني نقص المعروض على مدى العقد المقبل.
وذكر “كريستيان مالك” في مقابلة مع “إس آند بي جلوبال”، أن نقص الاستثمار في صناعة النفط العالمية يمكن أن يغذي هبوط المعروض من الخام.
ويشير “جيه بي مورجان” إلى أن النفط يمكن أن يظل قرب مستوى 80 دولارًا للبرميل في العام المقبل في حال حدوث ركود اقتصادي، لكن في حال ضعف نمو الإمدادات، فإن الأسعار قد تصل إلى 150 دولارًا.
وأشار البنك إلى أن صعود أسعار الخام قد تحدث نتيجة عوامل مثل عدم تحقيق تحالف “أوبك بلس” للأهداف الإنتاجية، وتباطؤ نمو إمدادات النفط الصخري الأمريكي، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على الخام.
وأوضح “مالك”: “النفط هو القطاع الذي نرى أنه بحاجة إلى استثمارات إضافية، سواء للحفاظ على القاعدة الإنتاجية الحالية أو تنميتها، ورغم أننا نشهد الاعتراف بالحاجة إلى الاستثمار في النفط والغاز، فإننا لم نرى ترجمة فعلية لهذا إلى إنفاق إضافي”.