Investing.com - كشفت بيانات عملاق الغاز الروسي شركة جازبروم Gazprom (MCX:GAZP) أن صادرات الشركة إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا تراجعت لمستوى قياسي جديد.
ووفقًا لبيان شركة جازبرو الروسية، اليوم الثلاثاء، انخفضت صادرات الغاز إلى أوروبا عند 951.4 مليون متر مكعب في أول 30 يوما من يناير.
أشياء لا تفوتها.. كيف تجني الأموال من تداول الذهب؟
عام 2023 هو عام الذهب، والسؤال الأهم متى نشتري ومتى نبيع وكيف نحفظ أموالنا ونضمن الربح؟ ويساعدكم في حل هذا السؤال خبير التداول د. هشام محمد يونس في ويبينار مجاني مقدم من إنفستنج السعودية يوم الثلاثاء 31 يناير الساعة 18:30 بتوقيت الرياض.
سيتم التركيز على التحليل الأساسي والفني على ميتاتريدر 4.
اقرأ أيضًا..
الفيدرالي يخاطر بإثارة كارثة وخطأ فادح
عملة ماسك تقفز فجأة.. رغم سقوط الكبار
انخفاض هائل
وفقًا للبيانات الرسمية كانت جازبروم تضخ ما يتراوح بين 41 و43 مليون متر مكعب عبر أوكرانيا يوميا خلال النصف الثاني من عام 2022.
وبداية من الخامس من يناير بدأت الكميات اليومية في التراجع بشكل حاد إذ أصبح يتم ضخ 24.4 مليون متر مكعب فقط يوميا بحلول 19 يناير.
وفقًا للأنباء يعزو التراجع بشكل أساسي إلى انخفاض الطلب على الغاز الروسي في أوروبا، وسط شتاء معتدل البرودة بشكل غير عادي.
الأزمة تتفاقم
وفي إطار الحرب الاقتصادية الدائرة بين أوروبا وروسيا، حذرت الحكومة الروسية مصدري النفط المحليين وهيئات الجمارك من الالتزام بسقف الأسعار الذي فرضه الغرب على نفطها الخام.
وصدر هذا الإجراء للمساعدة في تنفيذ مرسوم الرئيس فلاديمير بوتين الصادر في 27 ديسمبر والذي يحظر توريد النفط الخام ومشتقاته اعتبارا من أول من فبراير، ولمدة 5 أشهر، للدول التي تلتزم بسقف الأسعار.
ويحظر القرار الروسي الجديد على الشركات والأفراد تضمين آليات سقف أسعار النفط في عقودهم، كما يتعين عليهم إبلاغ مسؤولي الجمارك ووزارة الطاقة بأي محاولات لفرض سقف للأسعار.
وإضافة إلى ذلك يتعين على هيئات الجمارك منع الشحنات من مغادرة روسيا إذا وجدت أن مثل هذه الآليات قد وجدت طريقها للتطبيق.
اقرأ أيضًا..
عاجل: الاقتصاد السعودي.. النمو الأعلى بـ11 عام
صندوق النقد: الاقتصاد العالم يبدأ في التعافي.. ولكن
بداية الحظر
ويعتزم الغرب اعتبارا من الخامس من فبراير فرض سقفين لأسعار المنتجات النفطية الروسية، أحدهما على المنتجات المتداولة بعلاوة على أسعار النفط الخام مثل الديزل أو زيت الغاز، والآخر على المنتجات المتداولة بخصم على أسعار النفط الخام مثل زيت الوقود.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن سقف الأسعار الذي فرضته الدول الغربية على النفط الروسي في ديسمبر يحقق أهدافه حتى الآن على ما يبدو بجعل النفط الروسي متاحا في السوق مع الحد من إيرادات روسيا.
وقالت يلين في بداية اجتماع مع وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند "في حين أنه قد بدأ تطبيق سقف الأسعار على النفط الروسي منذ نحو شهر فقط، فقد رأينا بالفعل تقدما مبكرا نحو تحقيق هذين الهدفين، إذ اعترف مسؤولون روس كبار بأن سقف الأسعار يخفض إيرادات الطاقة الروسية".