احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: روسيا والصين يشعلان النفط.. الأسعار تسير وفق توقعات صعودها نحو الـ 100

تم النشر 01/03/2023, 10:44
محدث 01/03/2023, 10:56
© Reuters.

Investing.com - صعدت أسعار النفط خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، بدعم من التحسن في معنويات المستثمرين بعد البيانات الصينية غير المتوقعة التي أظهرت تسجيل النشاط الصناعي الصيني أكبر تحسنًا في أكثر من عقد. بينما تلقت الأسعار أيضًا دعمًا من موسكو بفعل عزمها تقليص الإنتاج بداية من هذا الشهر بواقع 500 ألف برميل يوميًا.

وفي الوقت نفسه، قالت "فيتول غروب" إن أسعار النفط يمكن أن تعود إلى فوق الـ 100 دولار للبرميل مرة أخرى في نهاية العام الجاري في ظل ارتفاع الاستهلاك ونقص المعروض في الأسواق.

اقرأ أيضًا

عاجل: الملياردير الهندي يخسر 85 مليار دولار في شهر.. ويخرج من قائمة أغنى 30 شخص

النفط الآن

ارتفع خام برنت بنسبة 0.7% إلى 84 دولار للبرميل.

وصعد خام تكساس إلى مستويات الـ 77.5 دولار للبرميل وبنسبة 0.65%.

البيانات الصينية

أظهرت البيانات الصينية الصادرة منذ قليل ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني في فبراير إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2012، مما يشير إلى عودة الانتعاش لثاني أكبر اقتصاد في العالم بقوة بعد التخلي عن القيود الصارمة المتعلقة بالوباء. 

قال المكتب الوطني للإحصاء يوم الأربعاء إن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ارتفع إلى 52.6 الشهر الماضي، وهي أعلى قراءة منذ أبريل 2012. بجانب تحسن مقياس قياس النشاط غير الصناعي في كل من قطاعي الخدمات والبناء إلى 56.3. حيث إن كلا المؤشرين تجاوز توقعات الاقتصاديين.

وقال محللو جيه.بي مورجان في مذكرة للعملاء "الانتعاش الاقتصادي الصيني سيرفع طلبها على السلع، ويتجه النفط لتحقيق أكبر استفادة".

خسائر شهرية

سجلت أسعار النفط تراجعاً في شهر فبراير، رغم ارتفاع الأسعار بنحو اثنين بالمئة في آخر يوم تداول بالشهر، أمس الثلاثاء، ماحية خسائر الجلسة السابقة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وبددت الآمال في انتعاش اقتصادي قوي في الصين المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية الذي أدى إلى انخفاض الاستهلاك في أكبر اقتصاد في العالم.

وانخفض خام برنت بنحو 0.7 % في فبراير، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو 2.5%.

وأنهت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أبريل، والتي حل أجلها الثلاثاء، على ارتفاع 1.44 دولار للجلسة بما يعادل 1.8 بالمئة إلى 83.89 دولار للبرميل. وارتفعت عقود مايو الأكثر نشاطا 1.41 دولار للجلسة أو 1.7 بالمئة إلى 83.45 دولار.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.37 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 77.05 دولار للبرميل.

النفط نحو الـ 100

قال الرئيس التنفيذي لـ "فيتول غروب"، راسل هاردي،  في مقابلة أجراها مع "بلومبرغ": "إنه من المتوقع أن يصل الطلب إلى مستويات قياسية في النصف الثاني من هذا العام"، مضيفاً أن "الأسعار قد ترتفع إلى نطاق يتراوح بين 90 و100 دولار في النصف الثاني من العام".

في الوقت نفسه، أعلنت شركات أخرى عملاقة في تداول النفط توقعات صعودية، حيث توقعت شركة "ترافيغورا" تجاوز الأسعار لحاجز 90 دولاراً للبرميل لتصل إلى 100 دولار في مرحلة ما خلال العام الجاري. 

فيما تتوقع "ميركوريا إنرجي غروب" أن تمتد فترة ارتفاع الأسعار حتى 2024.

بينما توقع محللون في جولدمان ساكس (NYSE:GS) أن يتراجع أوبك عن قراره لخفض الإنتاج في اجتماع يونيو القادم.

وجاء توقع جولدمان ساكس مدفوعًا بالتعافي القوي للطلب على الوقود في الصين وثبات حجم الإمدادات من المنتجين الغير مدرجين في منظمة أوبك وهو ما سيؤدي إلى عجز في سوق النفط في النصف الثاني من العام الجاري.

ويذكر أن أوبك بلس التي تضم روسيا ضمن أعضائها أعلنت في أكتوبر 2022 عن خفضها لأهداف الإنتاج إلى 2 مليون برميل حتى نهاية 2023.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتوقع البنك الاستثماري زيادة الطلب وارتفاع سعر النفط بشكل تدريجي إلى عتبة الـ 100 دولار للبرميل في ديسمبر القادم جنبًا إلى جنب مع زيادة أوبك بلس لأهداف الإنتاج بـ مليون برميل يوميًا بدءًا من النصف الثاني للعام الجاري. وقال البنك إنه في حال لم تقم أوبك بزيادة إنتاجها فإن سعر النفط سيحلق إلى 107 دولارًا للبرميل بنهاية العام ويستمر في الصعود بعد ذلك.

ارتفاع إنتاج أوبك

أظهر مسح لرويترز صدر، أمس الثلاثاء، أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في فبراير مدعوما بتعافي الإمدادات النفطية في نيجيريا على الرغم من التزام كبار منتجي النفط باتفاق تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا على خفض الإنتاج لدعم السوق.

وأظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.97 مليون برميل يوميا في الشهر الجاري بزيادة قدرها 150 ألف برميل يوميا عن يناير.

ولا يزال الإنتاج منخفضا بأكثر من 700 ألف برميل يوميا منذ سبتمبر.

صادرات النفط الروسية

حافظت روسيا على قوة صادراتها من النفط المنقول بحرًا خلال شهر فبراير المنتهي أمس، حيث أكدت شركة الأبحاث “كبلر” في تقرير حديث، أن المنتجين الروس قاموا بتصدير متوسط 7.32 مليون برميل يومياً من الخام والمنتجات البترولية في فبراير، ما يقل بنحو 9% فحسب عن المستوى القياسي المسجل في يناير.

وأوضح محللو الشركة أن الهبوط الشهري لصادرات النفط المنقولة بحرًا جاء بفعل الصعود الحاد المسجل في يناير. لكن الصادرات الروسية قد تتأثر سلبًا في مارس، مع قرار الكرملين بخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً.

أحدث التعليقات

احلا خبر
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.