🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

مخاوف الاقتصاد تتغلب على خفض السعودية للإنتاج وتدفع النفط للتراجع عند الإغلاق

تم النشر 06/06/2023, 04:46
محدث 06/06/2023, 23:36
© Reuters. مضخة تعمل في حقل للنفط بولاية تكساس الأمريكية في صورة من أرشيف رويترز .
DX
-
LCO
-
CL
-

نيويورك (رويترز) - تراجعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة يوم الثلاثاء، إذ فاقت المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي قد يخفض الطلب على الطاقة أثر تعهد السعودية بزيادة تخفيضات الإنتاج.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتا، أو 0.6 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 76.29 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا، أو 0.6 في المئة، إلى 71.74 دولار للبرميل عند التسوية.

وارتفعت الأسعار يوم الاثنين بعد أن قالت السعودية في مطلع الأسبوع إنها ستخفض الإنتاج إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا في يوليو تموز من نحو عشرة ملايين في مايو أيار.

كما رفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بشكل غير متوقع سعر البيع الرسمي لخامها للمشترين الآسيويين.

ومع ذلك، وقال محللو مجموعة سيتي المصرفية في مذكرة إن من غير المرجح أن يحقق خفض المعروض السعودي "زيادة مستدامة في الأسعار" إلى نطاق بين 80 إلى 90 دولارا بسبب ضعف الطلب وإمدادات أقوى من خارج أوبك وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين والركود المحتمل في الولايات المتحدة وأوروبا.

في غضون ذلك، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له مقابل سلة عملات منذ أن وصل إلى أعلى مستوى في 10 أسابيع في 31 مايو أيار، حيث ينتظر المستثمرون إشارات جديدة على ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيواصل مسيرة أسعار الفائدة أو يتوقف عنها في يونيو حزيران.

يمكن أن يؤثر الدولار القوي على الطلب على النفط من خلال جعل الوقود أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى.

جاءت إحدى هذه الإشارات من قطاع الخدمات الأمريكي، الذي نما بالكاد في مايو أيار مع تباطؤ الطلبات الجديدة.

قال إدوارد مويا كبير محللي السوق في شركة أواندا للبيانات والتحليلات "أسعار الخام تتسم بالضعف مع استمرار مخاوف النمو العالمي في الإشارة إلى توقعات أضعف بكثير للطلب على النفط الخام".

© Reuters. مضخة تعمل في حقل للنفط بولاية تكساس الأمريكية في صورة من أرشيف رويترز.

ومع ذلك، رفع البنك الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 حيث أثبت الاقتصادان الأمريكي والصيني وغيرهما من الاقتصادات الكبرى أنها أكثر مرونة من المتوقع، لكنه قال إن ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد الائتمان سيكون لهما أثر أكبر على نتائج العام المقبل.

وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة تكاليف الاقتراض، مما قد يٌبطئ نمو الاقتصاد ويقلل الطلب على النفط.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.