Investing.com - من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى 6 في المائة في عام 2023، وفقًا لتوم لونجو، المحلل لدى "Gold Goats 'n Guns".
كان لونجو قد توقع بشكل صحيح في عام 2022 أن يستمر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في رفع أسعار الفائدة إلى منطقة 4.5 إلى 6 في المائة في عام 2023، عندما كان العديد من المحللين يتوقعون تحولاً أو توقفًا مؤقتًا.
قال لونغو في مقابلة صحافية الأسبوع الماضي: "أعتقد أن باول سيرفع مرة أخرى، وربما عدة مرات قبل نهاية العام، حيث ستصل إلى ما يقرب من 6 في المائة بحلول نهاية العام".
منذ مارس 2022، رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس في محاولة لخفض التضخم، الذي بلغ ذروته بنسبة 9.1٪ في يونيو من عام 2022. فيما يبلغ معدل الأموال الفيدرالية حاليًا في نطاق يتراوح بين 5 و 5.25 بالمائة.
كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة سابقًا إلى الصفر في عام 2020 لمساعدة الحكومة الأمريكية على تسهيل الإغاثة المرتبطة بـ COVID، ويزعم المحللون أن هذا أدى إلى ارتفاع التضخم في عام 2022.
وقال لونجو إن باول "أُجبر" على سياسة نقدية فضفاضة، رغم أنه كان يعارضها شخصيًا.
اقرأ أيضًا: الليرة التركية تهوى لقاع قياسي جديد.. إجراءات الحكومة لم توقف السقوط
اقرأ أيضًا: أحد أكبر البنوك الاستثمارية في العالم يفجر مفاجأة بشأن التضخم والفائدة بأمريكا
اقرأ أيضًا: الذهب يتحرك بشكل ملحوظ نحو الأسفل.. وفرصة شراء مثالية قبل فوات الأوان
اقرأ أيضًا: السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بهذا القدر.. وروسيا تتبعها
انفجار مصرفي
مع تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، يتوقع لونغو المزيد من الإخفاقات المصرفية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقال "أرى النظام المصرفي بأكمله ينفجر مثل قنبلة نووية".
واجه النظام المصرفي الأمريكي حالة من عدم اليقين بعد إخفاقات أربعة بنوك كبرى في وقت مبكر من هذا العام.
يرى لونجو أن القروض العقارية التجارية، التي تتعرض لها العديد من البنوك الإقليمية، هي حافز للسلسلة التالية من الإخفاقات المصرفية.
ولاحظ: "توجد معدلات شغور بنسبة 20 في المائة في الأسواق الساخنة مثل دالاس وميامي". مضيفًا أن "البنوك الإقليمية تتعرض للكثير من العقارات التجارية". متوقعًا "انكماش جميع الأصول القائمة على الائتمان."
الذهب.. إلى أين؟
مع انهيار النظام المصرفي ودخول الاقتصاد في حالة ركود، يتوقع لونغو أن يستفيد الذهب من هذه الأحداث، ومن ثم قد تقفز الأسعار إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.
وتوقع "إذا نظرنا إلى السبعينيات كنموذج، فإننا نتطلع نطاق يتراوح بين 8000 دولار إلى 10000 دولار كحد أدنى لأسعار الذهب، على مدى العامين المقبلين".
وأضاف: "إذا انهار الدولار على الجانب الآخر بفعل سياسات الفيدرالي الأمريكي، فقد تصبح الأمور ممتعة للغاية لمستثمري الذهب".
أهم محرك للأسعار وسر الصفقات الناجحة!
يقدم لكم انفستنج ندوة مجانية عن التضخم وبيانات التضخم التي تتحكم في حركة الاقتصاد الأمريكي وسيكون لصدورها الصدى الأكبر على أسعار الذهب والدولار والأسهم وقرار الفيدرالي.
يشاركنا المحلل، غيث أبو هلال، أهم تفسيراته وتوقعاته لبيانات التضخم وما بعدها في الأسواق وكيفية التداول الناجح في ضوءها.
المقاعد محدودة..للانضمام: اضغط هُنا