Investing.com - ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ بفعل تراجع مؤشر الدولار الدولار، اليوم الثلاثاء، حيث تخطت مستوى 1940 دولار للأوقية خلال اللحظات القليلة الماضية.
وكان المستثمرون حذرين من وضع رهانات كبيرة قبل بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن تؤثر على مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تنتظر الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، غدًا الأربعاء، والذي من المتوقع يحرك الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة وحتى صدور قرار الفيدرالي.
تعلم استراتيجية إيكو للتداول مجانًا..واربح مثل وارن بافيت!
تُعد استراتيجية إيكو للتداول من أحدث وأقوى الاستراتيجيات وأكثرها فاعلية وتنفع العديد من المتداولين خاصة الصغار منهم وتقودهم لطريق كسب المال بطريقة بسيطة.
يقدم لكم إنفستنج السعودية ويبينار مجاني لشرح مكثف وكامل لهذه الاستراتيجية مع د. محمد الغباري يوم الخميس 13 يوليو الساعة الثامنة بتوقيت السعودية، كل ما عليكم هو التسجيل.
التسجيل من هُنا
الذهب والدولار الآن
ترتفع العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.66% إلى 1943 دولار للأوقية.
فيما تصعد العقود الفورية بنسبة 0.63% إلى 1937 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.25% إلى 101.385 نقطة.
اقرأ أيضًا: إذا اخترق الذهب هذا المستوى سيقفز بـ 600 دولار دفعة واحدة خلال أشهر
الذهب عند التسوية أمس
استقرت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، أمس الإثنين، بعد تصريحات متشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
وعند التسوية، استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس عند 1931 دولارًا للأوقية، بعد أن زادت خلال التداولات إلى 1933.7 دولار.
ماذا يريد الذهب حتى يتألق؟
قال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في "سيتي إندكس": "الذهب تلقى دعمًا ملحوظًا من تراجع الدولار، حيث يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من إنهاء دورة التشديد النقدري".
كان الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين بسبب احتمالات انخفاض أسعار الفائدة. حيث إن ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأجنبية.
قال العديد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يوم الاثنين إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم، لكن نهاية دورة تشديد السياسة النقدية الحالية تقترب.
ويرى المستثمرون فرصة بنسبة 95٪ أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه القادم هذا الشهر إلى نطاق 5.25-5.5٪، ويتوقعون حدوث تخفيضات بأسعار الفائدة في عام 2024 وليس هذا العام، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية على "إنفستنغ السعودية".
تضعف معدلات الفائدة المرتفعة من جاذبية السبائك التي لا تدر أي فائدة.
سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (مؤشر أسعار المستهلك) المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع توقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في يونيو بنسبة 0.3٪ على أساس شهري، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
قال كريستوفر وونغ، المدير التنفيذي لـ OCBC وخبير استراتيجي FX: "أي خيبة أمل (أي أن يأتي مؤشر أسعار المستهلكين الفعلي أعلى من التوقعات) يمكن أن يؤدي إلى إعادة تسعير متشددة للفائدة وهذا من شأنه أن يقلل من جاذبية الذهب".
وأضاف: "الأهم من ذلك، تحتاج الأسواق إلى البدء في تداول رواية" تخفيضات الفائدة القادمة في عام 2024 "حتى يتألق الذهب أكثر".
تصريحات الفيدرالي أمس
قال "مايكل بار" نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الرقابة، في اجتماع مركز السياسات من الحزبين: "خلال العام الماضي، أحرزنا الكثير من التقدم في السياسة النقدية، أود أن أقول إننا اقتربنا، ولكن لا يزال لدينا القليل من العمل للقيام به"، حسبما نقلت "بلومبرج".
فيما أكدت عضو الفيدرالي، ماري دالي، أن الفيدرالي يقيّم سياسته حسب البيانات ولا غير، مشيرة إلى أن مخاطر الركود وما إلى ذلك خفتت بشكل كبير في الوقت الحالي.
وأكدت دالي أن مع بقاء سوق العمل قويًا وبقاء التضخم مرتفعًا، فإن مخاطر عدم القيام بالعمل الكافي أصبح أكبر من مخاطر القيام بعمل أكبر من اللازم.
وأوضحت دالي أنه يرى أن على الفيدرالي رفع الفائدة لكن بتسارع أقل. مضيفًا أنه من المبكر جدًا إعلان الفيدرالي أنه نجح في ضبط توازن العرض والطلب في السوق.
وعند سؤالها عن عدد رفعات الفائدة فيما تبقى من 2023، قالت دالي أن العام قد ينتهي والفيدرالي رفع ما يزيد أو يقل من رفعتين، وأن كل شيء يعتمد على البيانات.
وأشارت دالي أن الشيء الذي يجب أن تعلمه الأسواق وتم تعلمه هو قدرة الفيدرالي على رفع الفائدة حتى في حال قام برفع ميزانيته.
على الناحية الأخرى قالت عضو الفيدرالي الأمريكي، ميستر، إنها لا يظن أن أسعار الفائدة وصلت لنطاق متشدد للغاية بعد. لكنها أوضحت أن أسعار الفائدة المرتفعة لن تبقى كثيرًا.
وتوقعت ميستر أن تضخم أسعار العقارات سيهدأ في الفترة المقبرة. وعن رفع الفائدة قالت ميستر إنها كانت مرشحًا لرفع الفائدة في شهر يونيو.
وعلقت دالي على أزمة البنوك وتأثير القيود النقدية قائلة إنها كان أضعف من رفع الفائدة بـ 25-50 نقطة أساس ولا توازيهم. وقالت دالي إنهم في المرحلة الأخيرة من سياستهم النقدية ورفع أسعار الفائدة.
وقالت عضو الفيدرالي، ميستر، إنه بعد لم يتخذ قراره للفائدة في شهر يوليو وأنه سيعتمد على البيانات لتحديد موقفه.