Investing.com – تراجعت اسعار الذهب خلال تداولات اليوم الاثنين وسط توقعات ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بإنهاء برنامج شراء السندات في وقت لاحق من هذا الاسبوع.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تراجعت عقود الذهب الاجلة تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 3.00 او 0.24٪. لتتداول عند 1.228.80 دولار للاونصة خلال التداولات الصباحية الاوروبية.
وكان من المرجح أن يجد الذهب الدعم عند 1.222.00 وهو أدنى سعر منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر والمقاومة عند 1.255.60، اعلى سعر منذ 21 تشرين الاول/ أكتوبر الآجلة.
أيضا في كومكس، تراجعت الفضة تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 3.4 سنتا، أو 0.2٪، ليتداول عند 17.14 دولار للأونصة.
ويترقب المستثمرون صدور نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء وسط توقعات بأنه سوف يتم انهاء برنامج شراء السندات ضمن اطار الجولة الثالثة من التيسير النقدي.
ويترقب المستثمرون صدور يان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يعكس التوقعات بأن اسعار الفائدة قد ترتفع في وقت اقرب من المتوقع، وذلك عن طريق حذف الاشارة الى التزامهم با لحفاظ على معدلات الفائدة منخفضة لفترة طويلة.
وأشارت الدفعة الأخيرة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع أن الانتعاش الاقتصادي يحافظ على قوته، مما غذى التكهنات ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب مما كان يعتقد سابقا.
وعادة مايميل رفع أسعار الفائدة إلى تقليل أسعار الذهب كما أنه يزيد من التكلفة النسبية على هذا المعدن.
في أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجع النحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 0.8 سنتا، أو 0.27٪، ليتداول عند 3.033 دولار للرطل.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو مقابل الدولار خلال جلسة تداولات اليوم الاثنين وذلك بعد صدور نتائج اختبارات الضغط على البنوك الكبرى في أوروبا والتي اظهرت ان معظم البنوك المقرضة لديها مايكفي من رأس المال الكفيل بتحمل ازمة مالية اخرى.
وأعلن البنك المركزي الأوروبي عن نتائج الاختبارات التي دامت عاما كاملا لتقييم الأوضاع المالية ل150 من البنوك وذلك يوم الاحد، وقال البنك المركزي الأوروبي انه بشكل عام فإن هناك 25 مصرفا يعاني من عجز في رأس المال، كما وجد ايضا ان معظم هذه البنوك قد اتخذت خطوات فعلية لحل هذه الازمة.
وفي المجموع، فإن هناك 13 من البنوك لازالوا بحاجة الى 9.5 بليون يورو اضافي على رأس المال وهو الحد الادنى من توقعات السوق.