Investing.com - تحديث عند الساعة 16:32 بتوقيت السعودية
شهدت أسعار الذهب تباينات حادة خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم، وذلك بعد صدور بيانات أمريكية هامة.
وتتراجع العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 1962 دولار للأوقية.
فيما ترتفع العقود الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1951 دولار للأوقية.
لقراءة البيانات الصادرة منذ قليل: صدور بيانات أمريكية هامة للفيدرالي.. والأسواق تتفاعل
---
تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الخميس، على الرغم من وصولها قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف بالتزامن مع الاضطرابات المتصاعدة في الشرق الأوسط التي عززت الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول المقرر في وقت لاحق اليوم.
اقرأ أيضًا: أهم توقعات السوق الأمريكي وسط فوضى الشرق الأوسط
الذهب والدولار الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5% إلى 1958 دولار للأوقية.
فيما هبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.05% إلى 1947 دولار للأوقية. بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ الأول من أغسطس آب يوم الثلاثاء.
وعلى الجانب الآخر، استقر مؤشر الدولار عند 106.36 نقطة.
اقرأ أيضًا: الحرب في غزة تترك أثراً مدمراً على الاقتصاد الإسرائيلي والانهيار قد يتسع
الذهب عند التسوية أمس
زادت أسعار الذهب من مكاسبها عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ الأول من سبتمبر، مع تزايد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن مع تدهور الآمال في التوصل إلى حل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
وتأتي مكاسب المعدن الأصفر، رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات لتتجاوز نسبة 4.9% للمرة الأولى منذ عام 2007، بعد بيانات اقتصادية قوية عززت من مخاوف استمرار تشديد الفيدرالي لسياسته النقدية لفترة طويلة.
وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 1.7% أو ما يعادل 32.6 دولار لتصل إلى 1968.3 دولار للأوقية، وهي أعلى تسوية منذ جلسة 30 أغسطس، بعد أن لامست العقود 1975.8 دولار خلال التداولات.
الذهب يصمد
وقال إيليا سبيفاك رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "صمود الذهب في مواجهة ارتفاع العوائد وصعود الدولار الأمريكي، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، هو بالفعل دليل على ثقل الخلفية الجيوسياسية".
وارتفع الذهب، الذي غالبًا ما يستخدم كمخزن آمن للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، أكثر من 130 دولارًا أو ما يقرب من 8٪ منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى له في سبعة أشهر في 6 أكتوبر.
سيكون تركيز السوق منصبًا على خطاب باول أمام النادي الاقتصادي في نيويورك للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة بعد التعليقات الحذرة الأخيرة من العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يدر عائدا، والذي يتم تسعيره بالدولار.
وأظهرت أداة متابعة الفائدة الفيدرالية على إنفستنغ السعودية تراجع احتمالية زيادة معدلات الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأمريكي خلال نوفمبر إلى 2.8% مقارنة بـ 34.1% منذ شهر، في مقابل ترجيح المستثمرين بنسبة 97.2% عدم اتجاه الفيدرالي لتغيير سياسته النقدية.
ومما حد من مكاسب الذهب، ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى جديد لها منذ 16 عامًا.
من المتوقع أن يعيد الذهب الفوري اختبار مستوى مقاومة عند 1964 دولارًا للأونصة، وقد يؤدي الاختراق فوق ذلك إلى تحقيق مكاسب في نطاق 1972 دولارًا - 1985 دولارًا، وفقًا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
المعادن الأخرى
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 22.90 دولارا، وتراجع البلاتين 0.6% إلى 880.15 دولارا، ونزل البلاديوم 1.2% إلى 1116.17 دولارا.