دبي (رويترز) - بعد أن طلب سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) من ممثلي الدول المشاركة ألا يخذلوه، تبحث نحو 200 دولة مشاركة يوم الاثنين ما إذا كانت ستدعو إلى الوقف التدريجي لاستخدام العالم للنفط والغاز.
ومن المتوقع أن تصدر رئاسة كوب28 مسودة جديدة لنص اتفاق نهائي من المأمول أن يخرج عن هذه القمة.
وعند هذه النقطة تدخل المفاوضات في وضع شديد التوتر تواجه فيه الدول الراغبة في إقرار صياغة تشير إلى "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري دولا أخرى تعتبر هذا الوقود شريان حياة اقتصادي.
وبالنسبة للعديد من البلدان التي تقاوم الإشارة إلى الوقود الأحفوري، يجب أن يركز الاتفاق النهائي على الحد من تلوث المناخ لا على أنواع الوقود المسببة له.
ويكاد الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق، إذ من المقرر أن تختتم القمة أعمالها يوم الثلاثاء. وفي ظل وجود الكثير على المحك، من المتوقع أن تستمر المحادثات حتى مساء يوم الاثنين.
وأي ذكر للوقود الأحفوري سيمثل المرة الأولى التي تتناول فيها الدول هذه القضية بشكل مباشر خلال محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ والمستمرة منذ 30 عاما، وهو الأمر الذي ستشيد به الإمارات المضيفة للقمة باعتباره نجاحا.
وبالنسبة للمعارضين، مثل السعودية والعراق العضوين في أوبك، فإن أي خطوة من هذا القبيل سيكون من الصعب الترويج لها محليا.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)