لندن (رويترز) - عرضت شركة غينيا ألومينا كوربوريشن، المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم، أن تسمح لحكومة غينيا باستخدام رصيف للوقود والبنية التحتية لتخزين المواد السائبة للشركة للمساعدة في معالجة آثار انفجار في رصيف لواردات النفط.
وانصب التركيز على الإمدادات من غينيا، ثالث أكبر منتج في العالم للبوكسيت، وهو مادة الألومينوم الخام، وزادت أسعار الألومنيوم في لندن بعد أن أدى انفجار في 18 ديسمبر كانون الأول إلى تدمير خزانات الوقود في رصيف النفط الرئيسي الذي يتعامل مع واردات الوقود.
وقالت الشركة في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز إنه لا يوجد أي تأثير حاليا على إنتاج غينيا ألومينا أو شحناتها للعملاء، وإنها تتوقع عدم انقطاع أنشطة التعدين والنقل عبر السكك الحديدية والتصدير.
وقالت غينيا يوم السبت إن من المتوقع أن تتحسن إمدادات الوقود لمحطات البنزين بشكل كبير بعد الجهود الدبلوماسية مع الدول المجاورة.
وأدى الانفجار الذي وقع في 18 ديسمبر كانون الأول إلى مقتل 23 شخصا وألحق أضرارا بمعظم خزانات الوقود في رصيف النفط الرئيسي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا مما أدى إلى عجز في الورادات من الوقود.
وبحسب الموقع الإلكتروني لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم، ارتفعت صادرات شركة غينيا ألومينا من البوكسيت 16 بالمئة في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 14 مليون طن من الخام. وتباشر شركة غينيا ألومينا امتيازا للتعدين في شمال غرب غينيا، وتنقل البوكسيت إلى ميناء تابع لها عن طريق السكك الحديدية.
وتورد شركة الإمارات العالمية للألومنيوم البوكسيت الذي تنتجه شركة غينيا ألومينا أساسا إلى عملاء آخرين.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)