احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مسح لرويترز: ارتفاع إنتاج أوبك في ديسمبر قبل التخفيضات الجديدة وخروج أنجولا

تم النشر 05/01/2024, 16:34
محدث 05/01/2024, 20:00
© Reuters. شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في مقرها فيينا بالنمسا في صورة من أرشيف رويترز.

من ألكس لولر

لندن (رويترز) - أظهر مسح أجرته رويترز يوم الجمعة ارتفاع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ديسمبر كانون الأول في ظل تعويض زيادات الإنتاج من العراق وأنجولا ونيجيريا التخفيضات الحالية التي تجريها السعودية ودول أخرى أعضاء في تحالف أوبك+ الأوسع بهدف دعم السوق.

وأظهر المسح أن أوبك ضخت 27.88 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بزيادة 70 ألف برميل يوميا عن نوفمبر تشرين الثاني. وانخفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. ويتتبع المسح سلسلة كبيرة من بيانات الشحن والإنتاج.

وتأتي الزيادة قبل تخفيضات أخرى لأوبك+ في 2024، وانسحاب أنجولا من المنظمة، في إجراءات ستقلص إنتاج يناير كانون الثاني وحصة المنظمة في السوق. وتتراجع بالفعل حصة أوبك في السوق بسبب قيود الإنتاج وخروج بعض الأعضاء.

ووجد المسح أن أكبر الزيادات في ديسمبر كانون الأول جاءت من العراق وأنجولا بواقع 60 ألف برميل يوميا بعد أن عزز البلدان الصادرات.

وشحنت نيجيريا المزيد من النفط الخام إلى الخارج دون أن تبدأ حتى الآن في ضخ المنتجات النفطية من مصفاة دانجوت الجديدة.

وتوقع مصدران في المسح أن تكون زيادة الإنتاج الأنجولية لمرة واحدة مستبعدين استمرارها في يناير كانون الثاني، بينما لا يزال للعراق كمية إنتاج ضخمة معطلة نتيجة التوقف الحالي في صادراته من الخام في الشمال عبر تركيا.

وأظهر المسح أن من بين الدول التي سجلت تراجعا في الإنتاج، قلصت السعودية إنتاجها على نحو طفيف دون تسعة ملايين برميل يوميا في إطار تمديد أكبر بلد مصدر للخام خفضا طوعيا بواقع مليون برميل يوميا في دعم إضافي للسوق.

وأوضح المسح أن إيران خفضت صادراتها في ديسمبر كانون الأول مع هبوط الإنتاج الإيراني قليلا عن أعلى مستوى في خمسة أعوام الذي سجلته في نوفمبر تشرين الثاني. وسجلت إيران واحدة من أكبر الزيادات في الإنتاج داخل أوبك خلال 2023 على الرغم من استمرار سريان العقوبات الأمريكية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولا يزال إنتاج أوبك أقل من الكمية المستهدفة بفارق حوالي 600 ألف برميل يوميا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى افتقار أنجولا ونيجيريا إلى القدرة على الإنتاج بالمستويات المستهدفة حاليا.

ومن المتوقع أن يدفع انسحاب أنجولا من أوبك وحصة نيجيريا الجديدة في 2024 الإنتاج الفعلي قريبا من المستوى المستهدف.

ويستند مسح رويترز، الذي يهدف إلى تتبع الإمدادات في السوق، إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات رفينيتيف إيكون ومعلومات من شركات تتابع التدفقات مثل بترو-لوجستيكس وكبلر ومعلومات من مصادر في شركات النفط وفي أوبك ومن شركات استشارية.

(شارك في التغطية أحمد غدار - إعداد محمد عطية ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.