🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

النفط ينهي الأسبوع مرتفعا في ظل شح المعروض والصراع في الشرق الأوسط

تم النشر 09/02/2024, 09:27
محدث 10/02/2024, 00:48
© Reuters. مضخة نفط تعمل في حقل بولاية تكساس الأمريكية في صورة من أرشيف رويترز.
LCO
-
CL
-

(رويترز) - ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة نحو ستة بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط، والضغوط التي تشهدها أسواق منتجات معامل التكرير جراء الانقطاعات.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 82.19 دولار للبرميل عند التسوية، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتا أي 0.8 بالمئة إلى 76.84 دولار للبرميل عند التسوية.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط على مدار الأسبوع، مدعومة برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء لوقف إطلاق النار. وجاء الارتفاع هذا الأسبوع بعد خسارة بنسبة سبعة بالمئة في الأسبوع السابق.

وقالت شركة بيكر هيوز (NASDAQ:BKR) لخدمات الطاقة إن شركات طاقة أمريكية أضافت هذا الاسبوع أيضا أربع منصات للنفط والغاز الطبيعي إلى 623 منصة، في أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.

وعاد الإنتاج المحلي الأمريكي هذا الأسبوع إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وفي الشهر الماضي، تسبب الطقس البارد في حدوث إغلاق واسع النطاق في المناطق المنتجة للنفط.

وواصلت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة قصفها الجوي لقطاع غزة. وساعد القصف الذي استهدف مدينة رفح الحدودية الجنوبية يوم الخميس، على ارتفاع أسعار النفط نحو ثلاثة بالمئة.

وتلقت العقود الآجلة للنفط الخام دعما من ارتفاع أسعار البنزين والديزل حيث أثر توقف عدد من المصافي (TADAWUL:2030) على المعروض.

وشنت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيرة على مصفاتين للنفط في جنوب روسيا يوم الجمعة، مما أدى إلى نشوب حريق في مصفاة إيلسكي. وكانت مصفاة أفيبسكي، الواقعة أيضا في منطقة كراسنودار كراي، على الحدود مع شبه جزيرة القرم على البحر الأسود وساحل بحر آزوف، هي المنشأة الأخرى التي تعرضت للهجوم.

© Reuters. مضخة نفط في حقل بولاية تكساس الأمريكية في صورة من أرشيف رويترز.

وزادت روسيا صادراتها من الخام في فبراير شباط عن المقرر في اتفاق أوبك+ وذلك في أعقاب هجمات بطائرات مسيرة، وانقطاعات في مصافيها.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على ثلاثة كيانات أخرى مقرها الإمارات وناقلة مسجلة في ليبيريا لانتهاكها الحد الأقصى الذي فرضه تحالف الدول الغربية على أسعار النفط الروسي.

(إعداد مروة غريب وشيرين عبد العزيز ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة ومعاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.