Investing.com - توقع محللون في وحدة الأبحاث لدى بنك (أي إن زي - ANZ) في مذكرة، أنه من المرجح أن تتفوق الفضة على الذهب مع ارتفاع تدفقات الاستثمار وسط ارتفاع أسعار الذهب بشكل قياسي.
وتوقع المحللون أيضًا أن يتم تداول الذهب بالقرب من 2500 دولار للأونصة وأن تتحرك الفضة فوق 31 دولارًا للأونصة بحلول نهاية عام 2024.
اقرأ أيضًا: الـذهب يرتفع ويزداد بريقًا كملاذ آمن وسط اشتعال التوتر في الشرق الأوسط
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الاثنين، لتحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في الجلسة السابقة، إذ يراقب المتعاملون عن كثب التطورات المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط، مما شجع على شراء الأصول الآمنة مثل السبائك.
وارتفع الذهب فوق مستوى 2400 دولار في الجلسة السابقة وربح أكثر من 14% حتى الآن هذا العام، مدعومًا بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتدفقات الملاذ الآمن وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية.
وعلى الرغم من البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة التي تظهر سوق عمل قوي وارتفاع التضخم، فإن رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز تتطلع إلى إجراء تخفيضين في أسعار الفائدة هذا العام. حيث إن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
فيما قال "جيفري شميد" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إن مرونة الاقتصاد الأمريكي تخلق بعض عدم اليقين بشأن مسار سعر الفائدة، مضيفًا أنه مع تجاوز التضخم مستهدف البنك المركزي، وزخم النمو الاقتصادي، وارتفاع الأسعار عبر مجموعة من أسواق الأصول، فإن الموقف الحالي للسياسة النقدية مناسب.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت علاوات الذهب الفعلية في الصين الأسبوع الماضي، مدفوعة بالطلب القوي لدعم اليوان المنخفض، في حين أجبرت الأسعار المرتفعة القياسية في الهند التجار على تقديم تخفيضات للأسبوع السادس على التوالي.
اقرأ أيضًا: البيتكـوين ترتد بعد أكبر عمليات بيع منذ أكثر من عام.. ما أسباب الصعود؟
من ناحية أخرى، رفع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس (NYSE:GS) توقعاته لأسعار الذهب في نهاية العام الجاري، خاصةً بعدما تصاعدت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وقام جولدمان ساكس برفع توقعاته لأسعار الذهب من 2300 دولار إلى 2700 دولار للأوقية بنهاية عام 2024، وأوضح البنك الأمريكي أن ارتفاع أسعار الذهب الأخيرة لا علاقة له بعوامل الاقتصاد الكلي المعتادة والمرتبطة بمعدن الذهب.
وأضاف بنك الاستثمار الأمريكي أن الطلب المستمر من البنوك المركزية بما في ذلك بنك الصين الشعبي، يزيد من ارتفاع أسعار الذهب العالمية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على الذهب كملاذ آمن اعتمادا على التخفيضات التي قد تحدث في أسعار الفائدة الفيدرالية، بالإضافة إلى نتائج الانتخابات الأمريكية.