Investing.com - رفعت تركيا احتياطياتها من الذهب بمقدار 55 طنًا و564 كجم إلى 781 طنًا و957 كجم في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، وفقًا للبيانات التي جمعها صندوق النقد الدولي.
وبحسب البيانات التي أعلنها صندوق النقد الدولي أمس، قامت تركيا بزيادة احتياطياتها من الذهب في كل شهر من الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.
وارتفع الاحتياطي بمقدار 12 طنًا في يناير، و17.95 طنًا في فبراير، و10.03 طنًا في مارس، و15.58 طنًا في إبريل.
وبلغ احتياطي الذهب في تركيا 542 طنا نهاية 2022، و726 طنا نهاية 2023.
من ناحية أخرى، وإذا كنت مهتم بتحقيق عوائد قوية من الاستثمار في الذهب تتجاوز مكاسب السوق وتجعلك متفوقًا عليه، هناك أداة واحدة تمكنك من ذلك وهي إنفستنغ برو - InvestingPRO. فأسهم شركات الذهب التي تتحرك مع سعر المعدن الأصفر قد تكون خيارًا مناسبًا في هذه الحالة مع بيانات برو الحصرية بالذكاء الاصطناعي التي تمكنك من تحديد وجهة أسهم هذه الشركات.. اشترك بخصم يصل إلى 40% دفعة واحدة باستخدام كود خصم SAPRO2 عبر هذا الرابط!
ويراقب محللو السوق عن كثب احتياطيات الذهب الرسمية في تركيا، حيث كان المركزي التركي أحد أكبر البائعين في العام الماضي.
وفي أوائل ربيع عام 2023، فرضت تركيا حظراً على استيراد الذهب لتقليل العجز المتزايد في حسابها الجاري. وتم استغلال احتياطيات البنك المركزي من الذهب لتلبية الطلب الاستثماري الكبير حيث اشترى المواطنون الأتراك الذهب المادي لحماية قوتهم الشرائية من ارتفاع التضخم، والذي وصل في وقت ما في عام 2022 إلى 85%.
ويستخدم الأتراك الذهب لحماية مدخراتهم من ارتفاع الأسعار وتقديمه كهدية في المناسبات الاحتفالية، بما في ذلك حفلات الزفاف. كما أنها تستخدم لدفع الإيجار من قبل بعض التجار في البازار الكبير في إسطنبول، وهو أحد أقدم الأسواق المغطاة في العالم.
وارتفع الطلب التركي على السبائك والعملات المعدنية بنسبة 88% في عام 2023، بينما قفز الطلب على المجوهرات بنسبة 14%، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
أدت الدورة العنيفة من تشديد السياسة النقدية منذ يونيو إلى ارتفاع أسعار الفائدة على الودائع المصرفية، لكنها لا تزال غير جذابة بما يكفي لتقليص جاذبية الذهب بشكل كبير للأسر.
ووفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي، اشترت البنوك المركزية 1037 طنا من الذهب العام الماضي، متجاوزة الرقم القياسي لعام 2022 بمقدار 45 طنا فقط.
وعلى مدى العامين الماضيين، كان طلب البنوك المركزية ضعف متوسط الاتجاه خلال السنوات العشر الماضية. وقال مجلس الذهب العالمي إنه من غير المرجح أن يحافظ طلب البنك المركزي على الاتجاه الحالي، ويتوقعون أن تتراجع المشتريات في عام 2024.
وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع المحللون أن تستمر البنوك المركزية في تنويع مواردها بعيدا عن الدولار الأمريكي مع تزايد قوة اتجاه التراجع عن العولمة.