Investing.com - كان أداء الذهب مؤخرًا كما كان متوقعًا في الفترة التي سبقت الانتخابات الأمريكية، ولكن محللي بنك سوسيتيه جنرال (SCGLY) يشيرون إلى أن المعدن الثمين قد يأخذ استراحة على المدى القريب.
وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يرون أن هناك دوافع قوية على المدى الطويل تعزز الدور الفريد للمعدن الأصفر في الأسواق المالية.
وذكر بنك سوسيتيه جنرال أن "الذهب هو السلعة "المجهولة المجهولة" في نهاية المطاف"، موضحًا أن قيمته الأساسية تكمن في دوره كوسيلة تحوط ضد المخاطر غير المتوقعة وغير المتوقعة.
وعلى عكس معظم السلع، فإن ديناميكيات سوق الذهب لا تتأثر بأساسيات العرض والطلب المعتادة.
وذكرت الشركة: "إنه بشكل عام ليس موسميًا لا في العرض ولا في الطلب، وغالبًا ما يُعتبر سوق السلع الأساسية الأقل شبهاً بالسلع الأساسية".
وفقًا لسوسيتيه جنرال، فإن الاستخدام الصناعي المحدود للذهب يميزه عن غيره من الموارد الأخرى، مما يؤكد على مكانته كمخزن للقيمة مع دور نقدي فريد من نوعه.
"هذا الدور النقدي هو الذي يجعل الذهب بديلاً للعملات الورقية ومخزنًا ثابتًا للقيمة في الأوقات غير المستقرة"، كما أوضح سوسيتيه جنرال.
وسلط البنك الضوء على العديد من العوامل التي تدعم الزخم الصعودي الحالي للذهب: استمرار الإسراف المالي في الولايات المتحدة، والتغيرات المحتملة في سياسة أسعار الفائدة، وتسليح الدولار الأمريكي في تطبيق العقوبات، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية.
وأشاروا إلى أن معنويات المستثمرين قد تغيرت بشكل ملحوظ، حيث تحول مديرو الأموال والبنوك المركزية وصناديق الاستثمار المتداولة إلى الاتجاه الصعودي على الذهب في وقت واحد خلال الربع الأخير.
وأكد بنك سوسيتيه جنرال على أن "المعنويات بشأن الذهب قد تقاربت مع وجود عدد قليل من البائعين في الأفق"، مما يعزز جاذبيته كتحوط في الأوقات المضطربة.
في حين أن التوقف المؤقت في ارتفاع الذهب قد يكون وشيكًا، إلا أن الشركة تعتقد أن نقاط قوته الأساسية ودوره كضمان ضد "المجهول المجهول" يضمن استمرار أهميته في المحافظ الاستثمارية.