Investing.com - استأنف البنك المركزي الصيني شراء الذهب في نوفمبر بعد توقف استمر ستة أشهر، ومن المتوقع أن يواصل زيادة احتياطياته من الذهب تحسباً للتوترات التجارية في ظل إدارة ترامب، وفقاً لما قاله فلاديمير زيرنوف، محلل الأسواق في FX Empire.
لاحظ زيرنوف أن الصين كانت تنتظر انخفاض أسعار الذهب لمدة نصف عام، لكن هذا الانخفاض لم يتحقق.
كيف تشتري أفضل الأسهم لتحقق أفضل الأرباح في 2025؟
التداول في أعقاب الارتفاعات الكبيرة كالتي حدثت في 2024 يستعدي الاعتماد على بيانات صحيحة وأدوات مثبتة النجاح في اختيار الأسهم الواعدة والراسخة والدفاعية وبناء استراتيجية متكاملة تخفض من حدة المخاطر، وهو بالضبط ما تقدمه قوائم ProPicks AI المقدمة من InvestingPro.
اشترك في InvestingPro الآن بأقل سعر مقابل القيمة مع خصم 55%..سارع باشترك الآن قبل أن ينتهي الخصم! اضغط هنا
كتب أن "بنك الشعب الصيني (PBOC) امتنع عن شراء الذهب منذ أبريل، على أمل تعزيز احتياطياته بأسعار أقل أثناء تراجع كبير." "لكن هذا التراجع لم يحدث، مما دفع بنك الشعب الصيني لاستئناف شراء الذهب في نوفمبر. يبدو أن الانخفاض إلى حوالي 2600 دولار كان كافياً لجذب البنك المركزي الصيني للعودة إلى السوق."
وأضاف: "ليس من المستغرب أن أسعار الذهب ارتفعت بعد إعلان بنك الشعب الصيني عن مشترياته." "قام البنك بزيادة احتياطياته بمقدار 160,000 أوقية، ليصل المجموع إلى 72.96 مليون أوقية."
علق زيرنوف أن تصرفات الصين تظهر التزامها المستمر بتنويع احتياطيات البنك المركزي في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.
قال: "قد يكون لانتصار ترامب في الانتخابات الرئاسية دور كبير في اتخاذ الصين لقراراتها." "لقد كانت سياسة العقوبات النشطة من الولايات المتحدة المحرك الرئيسي لأسواق الذهب، حيث بدأت البنوك المركزية في تنويع احتياطياتها وتقليل الاعتماد على ديون الحكومة الأمريكية."
أشعلت مواقف ترامب الصارمة تجاه الصين جولة جديدة من عمليات شراء الذهب من قبل بنك الشعب الصيني، وهي الجولة التي يتوقع زيرنوف أنها قد تستمر لعدة أشهر.
وأشار قائلاً: "من المثير للاهتمام أن أسعار الذهب فشلت في العودة إلى أعلى مستوياتها التاريخية بعد استئناف بنك الشعب الصيني للشراء." "يبدو أن بعض المتداولين يقومون بجني الأرباح قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي."
وأضاف أن عوائد الخزانة بدأت في الارتفاع في الأيام الأخيرة، مما يعتبر سلبياً لأسعار الذهب.
واختتم زيرنوف قائلاً: "على المدى الطويل، ستظل مشتريات البنوك المركزية حافزًا رئيسيًا لأسواق الذهب." "عودة بنك الشعب الصيني إلى السوق ستوفر دعماً إضافياً لأسعار الذهب."
"في حين أنه ليس لدى الذهب وقت كافٍ للوصول إلى المستوى المهم نفسيًا وهو 3000 دولار قبل نهاية العام، فهناك فرصة جيدة لاختبار هذا المستوى في عام 2025."
بعد وصول سعر الذهب إلى 2,664.47 دولار في السوق الفورية بعد وقت قصير من الساعة 7 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي، استمرت أسعار الذهب في الانخفاض صباح يوم الاثنين. تم تسجيل آخر سعر للذهب في السوق الفورية عند 2,651.87 دولار، مما يعكس مكسبًا يوميًا بنسبة 0.12% على الرسم البياني.