موسكو، 14 ديسمبر/كانون أول (إفي): شارك الرؤساء التركماني قربان قولي بيردي محمدوف، والصيني هو جينتاو، والأوزبكي إسلام كريكوف، والكازاخي نور سلطان نزاربايف اليوم الاثنين، في تدشين خط بحقل سامنديب ينقل الغاز من تركمنستان إلى الصين.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية من مدينة تركمنابات تصريحات الرئيس التركماني التي قال فيها إنه يوم تاريخي بأنه يشهد افتتاح أحد مشروعات الطاقة العملاقة وهو خط غاز بين تركمنستان والصين ويمر عبر أراضي كازاخستان وأوزبكستان.
وأكد أن الخط البالغ طوله 7 آلاف كلم سينقل الغاز الطبيعي إلى الصين خلال 30 عاما مقبلة بعد أن تم الانتهاء من تشييده في ظروف طبيعية ومناخية صعبة.
من جانبه، اعتبر رئيس كازاخستان أن هذا المشروع يصب في مصلحة الدول المشاركة فيه، مؤكدا أهميته الاستراتيجية بالنسبة لتنمية الاقتصاد في المستقبل في كافة أرجاء المنطقة وأسواق الصين وجنوب شرق آسيا.
ومن المقرر أن يمر أنبوب الغاز المشار إليه، والذي تقدر تكلفته بـ20 مليار دولار، عبر 200 كلم في الأراضي التركمانية، و550 كلم في أوزبكستان، وألف و304.5 كلم في كازاخستان، ونحو 8 آلاف كلم في الصين.
وينتظر أن ينقل أنبوب الغاز في بداية الأمر 4 مليارات و500 مليون متر مكعب من الغاز سنويا حتى يصل إلى أفضل أدائه في عام 2013 بنقل 40 مليار متر مكعب.
وسيتم تصدير 30 مليار متر مكعب من إجمالي الكمية المنتجة من الغاز في حين سيخصص 10 مليارات لتغطية احتياجات الدول التي يمر عبرها الأنبوب.
ويصل احتياطي الغاز الطبيعي المكتشف والمقدر وفقا للحقول الجديدة التي اكتشفت في تركمانيا وكازاخستان في جرف بحر قزوين، من 6 إلى 8 تريليون متر مكعب. (إفي)