Investing.com - ارتفعت أسعار النحاس مبتعدة عن ادنى سعر لها في ست سنوات وخلال الجلسة السابقة خلال تداولات اليوم الخميس، فيما قدم واضعي السياسات في الصين اجراءات جديدة لتعزيز السيولة مما ادى لشعور المستثمرين بالراحة وذلك بعد أيام حادة من الانخفاضات الحادة في أسواق الأسهم الصينية.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفع النحاس تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 2.1 سنتا، أو مايعادل 0.82٪، ليتداول عند 2.518 دولار للرطل خلال التداولات الاوروبية صباح اليوم.
وارتفعت اسهم شنغهاي المركب. بنسبة 6٪ خلال تداولات اليوم الخميس،حيث زادت السلطات التدقيق في البيع على المكشوف وخففت قواعد الاستثمار في اسهم الشركات الكبرى بعد انخفاض الأسهم الصينية مؤخرا.
بالإضافة إلى ذلك، منعت المنظمين المساهمين الذين يملكون حصصا بأكثر من 5٪ في الشركة من بيع الأوراق المالية خلال الأشهر الستة المقبلة.
ويشعر المشاركون في السوق بالقلق بسبب تراجع الاسواق المالية التي يمكن ان تؤثر على الاقتصادات الاخرى، مما اثار المخاوف من أن الطلب الصيني على المعدن الصناعي سوف يتراجع.
وتعتبر الصين اكبر مستهلك للنحاس في العالم، وتشكل تقريبا 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وقبل ذلك بيوم، تراجع النحاس الى 2.381 دولار للرطل وهو سعر لم يشهده النحاس منذ تموز/يوليو 2009، قبل ان يرتفع ليغلق عند مستوى 2.497 دولار للرطل مرتفعا بنسبة 5.0 سنتا، أو مايعادل 2.06٪ فيما يتأمل المستثمرون بالتوصل الى اتفاق في اللحظة الاخيرة حول اليونان.
طلبت اليونان خطة انقاذ جديدة لمدة ثلاث سنوات من الدائنين في منطقة اليورو وتعهدت بإجراء بعض الاصلاحات الاقتصادية يوم امس الاربعاء.
ويعتمد قبول القادة الأوروبيين طلب اليونان في الحصول على مزيد من القروض الطارئة الذي سيناقش في قمة يوم الاحد على ما إذا كان رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس سيقوم بتغيير تحول جذري بالإجراءات من خلال خفض المعاشات التقاعدية، وزيادة الضرائب وغيرها من إجراءات التقشف بعد خمسة أشهر من المفاوضات.
وقال وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله أن "الفحص الفعلي لا يمكن أن يبدأ إلا بعد وضع حزمة الإجراءات كاملة على طاولة البحث."
وفي مكان آخر تراجع الذهب تسليم آب/اغسطس بنسبة10.2 2، أو مايعادل 0.18٪، ليتداول عند 1.161.40 دولار للأونصة، في حين ارتفعت الفضة تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 14.7 سنتا أو مايعادل 0.97٪ لتتداول عند 15.30 للأونصة.
وفي مكان آخر، أظهر محضر اجتماع السياسة لشهر حزيران/يونيو لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن واضعي السياسات بحاجة لرؤية المزيد من الدلائل على وجود تحسن في اقتصاد الولايات المتحدة قبل رفع أسعار الفائدة.
، وكان البنك المركزي قد أشار في بيان السياسة النقدية لشهر حزيران/يونيو انه أنه كان في طريقه لرفع سعر الفائدة لمرة وربما تزيد للثانية خلال وقت لاحق من هذا العام.
وأشار المحضر ايضا إلى المخاوف حول المشاكل المالية في اليونان، مما يشير إلى أن اضطراب السوق العالمي قد يعرقل خطط رفع سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إذا انتشرت عدوى الاضطراب للاسواق الاخرى.
.