Investing.com.- تداولت اسعار الذهب بتغيير بسيط دون سعر 1100 دولار للاونصة لليوم الثلاثاء، حيث تمسك المستثمرون بالهوامش قبيل اجتماع مجلس السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر على مدى يومين والمقرر ان يبدأ في وقت لاحق من نفس اليوم.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجع الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 1.20 سنتا او مايعادل 0.11٪، ليتداول عند 1.095.70 دولار للاونصة خلال التداولات الاوروبية الصباحية.
وقبل ذلك بيوم، ارتفع الذهب بنسبة 10.90 سنتا او مايعادل 1.0٪، ليغلق عند 1.096.90 دولار للاونصة حيث عزز الانخفاض الحاد في أسواق الأسهم الصينية الطلب على الأصول الآمنة.
أيضا في كومكس تراجعت الفضة تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 1.5 سنتا، أو مايعادل 0.1٪، لتتداول عند 14.59 دولار للاونصة.
ويترقب المستثمرون باهتمام بالغ بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء القادم لمعرفة ما إذا كان صناع السياسة سوف يقوموا بإعطاء أي مؤشرات حول توقيت رفع معدل سعر الفائدة.
وتعرض الذهب لضغوط عمليات بيع كبيرة في الأشهر الأخيرة وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ تسع سنوات في أقرب وقت في ايلول/سبتمبر.
وتؤثر التوقعات بارتفاع معدلات الاقتراض على الذهب وتؤدي لتراجعه، كما يكافح المعدن النفيس للتنافس مع الأصول ذات العوائد عندما ترتفع الاسعار.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.22٪ ليصل إلى 96.84 في وقت مبكر يوم الثلاثاء، منتعشا من ادنى سعر له ليوم امس الاثنين من 96.36.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، ارتفع النحاس تسليم ايلول/سبتمبر بنسبة 0.8 سنتا، أو مايعادل 0.35٪، ليتداول عند 2.362 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية في لندن. ويوم امس الاثنين، تراجع النحاس الى 2.336 دولار للرطل، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ حزيران/يونيو 2009.
وتراجع مؤشر شنغهاي باكثر من 5٪ بعد الافتتاح، ثم ارتد إلى المنطقة الإيجابية قبيل نهاية الشوط الاول من منتصف النهار ومن ثم تراجع قليلا مرة أخرى.
وقال بنك الشعب الصيني في بيان له قبل فتح السوق يوم الثلاثاء أنه سيعمل على استقرار توقعات السوق. وضخ أيضا 50 مليار يوان في السوق من خلال عكس سبعة أيام لاتفاقيات إعادة الشراء والاحتفاظ بمعدلاتها دون تغيير عند 2.50٪.
ويوم امس الاثنين، تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 8.5٪، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ شباط/فبراير 2007، وسط تقارير تفيد بأن شراء الاوراق المالية قد تباطأ.
وتراجعت أسواق الأسهم في الصين بشكل حاد في وقت سابق من هذا الشهر، مما اضطر صناع القرار للتدخل وتوفير تدابير لتعزيز السيولة وتهدئة المستثمرين.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، استمرت المحادثات الرسمية بين اليونان ودائنيها الدوليين للتوصل لصفقةإنقاذ جديدة .
ويجب ان يتم التوصل إلى اتفاق جديد قبل 20 آب/أغسطس حيث يتوجب على اليونان سداد أكثر من 3 مليارات يورو للبنك المركزي الأوروبي.