Investing.com - الأوضاع الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران جراء إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر ومن ثم إضرام النار بالصفارة السعودية في إيران وحتى قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل مؤقت تضع العديد من التساؤلات على الطاولة، ولهذا السبب نشرة الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال مقال راي يشير إلى الرابحين من التوترات بالمنطقة، وخصوصاً الإضطراب الداخلي في المملكة السعودية، حيث أشارت الصحيفة أن رفض السعوديين لخفض الإنتاج النفطي هو الذي جعل الأسعار تهبط الى مستويات قريبة من 37 دولار للبرميل في الوقت الحالي.
وهذه الأسعار تؤثر سلباً على كبار المنتجين في العالم ومن ضمنهم روسيا، التي أصبحت تعاني من أزمة مالية ومن إنخفاض في قيمة عملتها الروبل مما جعل الروس يشعرون معاقبون من قبل المملكة العربية السعودية، ومن الجانب الآخر إزالة العقوبات عن إيران بعد التوصل الى إتفاق نووي مع الغرب سوف يرفع من مستوى تصديرها النفطي خلال الفترة القريبة القادمة، وهذا سيجعل إيران تبيع نفطها بأسعار قليلة وهي لا تريد ذلك.
وعلى هذا الأساس أضافت الصحيفة الأمريكية أن المستفيد الأكبر من الإضطرابات في الداخل السعودي والتوترات في المنطقة هي إيران وكذلك روسيا.